الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تناولت «الترامادول» وفسحتهم ثم ذبحت زوجتى لتركها نجلى يذهب للمدرسة بشبشب




فى جريمة قتل بشعة صاحبها أب وزوج انتزع من قلبه كل مشاعر الرحمة وتحول لعدو قاس بلا قلب ويدعى أسامة س 38 عاما وإخصائى اجتماعى بمدرسة ثانوية وصاحب صالون حلاقة كعمل إضافى اعترف أمام محمود سعد رئيس نيابة ملوى بالمنيا بارتكابه الجريمة وبقيامه بذبح زوجته وأولاده ذبحا كاملا ثم قام بتسليم نفسه.
 

وقال امام النيابة: زوجتى كانت مثالاً للزوجة المطيعة والمخلصة وكانت جيدة معى وكانت تحبنى بجنون ولم أر منها غير كل احترام وتقدير لكن الظروف المادية الصعبة جعلتنى أشعر أننى بلاقيمة وغير قادر على تلبية احتياجات أسرتى بالرغم من اننى أعمل بوظيفتين.خاصة بعد أن عايرتنى زوجتى فى احدى المرات بأنى «حلاق» وفى يوم الواقعة استيقظت السابعة صباحا لأجد ابنى يذهب للمدرسة بالشبشب البيتى وليس بالكوتش فعاتبتها على ذلك ونشب بيننا شجار فتدخل والدى الذى يقيم فى الدور الأول أسفل شقتنا وقام بتهدئة الوضع بيننا واصطحب زوجتى للشقة لديه، ثم توجهت أنا لعملى وأخذت برشام «تامول» حيث إننى أتعاطى مخدرات وفى الطريق طرأ بذهنى خاطر هو أن أقوم بقتل زوجتى وذبحها وبالفعل توجهت للسوق وقمت بشراء سكين حاد ثم اخبأته فى صالون الحلاقة الخاص بى وذهبت لمنزلى وتصالحت مع زوجتى وتناولنا الغداء معا ثم نزلت لعملى مرة أخرى واتصلت بها وأخبرتها أن تعد نفسها والأولاد لأننى سأذهب بهم فى رحلة وفسحة حتى ينسوا بها الخلافات وهو ما حدث وبالفعل اصطحبهم معه على الموتوسيكل الخاص به
 
وبعد التنزه أعدت لنا زوجتى العشاء وتناولناه معا فى سعادة ثم طلبت من أبنائى ان يخلدوا باكرا للنوم حتى يستيقظوا باكرًا للدراسة.ثم توجهت زوجتى أيضا للنوم فنزلت لمحل الحلاقة وأحضرت السكين وتوجهت لغرفة النوم حيث توجد زوجتى وأغلقت الباب وقمت بذبحها فى رقبتها كاملة وهى تصوت والدم ينزل من كل الأرجاء.ثم استيقظت ابنتى على صوت الصراخ وظلت تطرق الباب وعندما فتحت الباب لها انهارت من منظر دم والدتها وهى مذبوحة وتوجهت لغرفتها بسرعة وهى تخاف منى وذهبت خلف الدولاب للاختباء منى لكنى قمت بذبحها أيضا وكنت أذبحها من رقبتها بصورة كاملة اعتقادا منى أنها بذلك تموت بسرعة ولا تشعر بالألم.
 
وأضاف للنيابة قائلا: أنا قررت أقتل أطفالى حتى لا يعايرهم أحد بأن والده قتل والدتهم وحتى لا يتيتموا بعد وفاة والدتهم وذهاب والدهم للسجن فقررت أريحهم من كل هذا العناء.وكان ابنى فى ذلك الوقت نائما فقررت ذبحه وتوجهت إليه بالفعل وقمت بذلك.