«المجمع المقدس» يناقش قانون الأحوال الشخصية الجديد خلال أيام

 
 
 
 
أكد «رمسيس النجار» محامى الكنيسة  أن الاحوال الشخصية الخاصة بالمسيحيين  لقى استحسانًا عقب عرضه على الحضور فى سيمنار الأحوال الشخصية والذى تم تنظيمه أوائل الشهر الماضى.. وأضاف أن القانون يتضمن مواد تتيح التطليق منها الزنى وأشباه الزنى وسوف يصدر به قرار من المجمع المقدس، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تعقد لجان المجمع المقدس اجتماعا طارئا لمناقشة ماتم التوصل إليه فى المؤتمر، موضحًا انه من المقرر أن تجتمع بعض لجان المجمع منها اللجان الخاصة بالابراشيات والقوانين، موضحا أن مستشارين وقانونين سوف يقومون بعرض وجهة النظر القانونية حول ما تم التوصل إليه من بنود أمام أساقفة المجمع.. وعن تعريف «أشباه الزنى»، قال النجار: سوف يتضمن الزنا الالكترونى وجود أمراض تدل على الزنى  وأيضًا غياب الزوجة دون علم الزوج..  بالإضافة إلى غياب الزوج عن الزوجة.. الأمر الذى قد يدفع للزنى كل هذا يندرج تحت بند أشباه زنى وليست زنى، مشيرا إلى أن الأطباء النفسيين حددوا الفترات التى يمكن أن ينتظر فيها المتضرر قبل حصوله على التطليق - كمحاولة للتوفيق بين الزوجين - وانتهوا إلى منح المتضرر عاما إذا كان فى الثلاثينيات من عمره  وعاما ونصف إذا كان فى الاربعينيات وثلاث سنوات لمن بلغوا سن الخمسين، مؤكدًا أن البابا تواضروس أكد  لنا أن الوصية جاءت من أجل «الإنسان» وليس العكس ولذلك سوف يتم النظر فى قضايا الأحوال الشخصية الموجودة فى المجلس الاكليريكى والبت فيها بسرعة.