أوباما يرفض مساعدة الثوار ويختار التصالح مع الأسد

 
 
 
 

كشفت صحيفة «ورالد تريبيون» الأمريكية ان الرئيس الامريكى باراك اوباما تجاهل توصيات بإرسال معدات حربية غير قاتلة للثوار السنة فى سوريا مؤكدة أن أوباما عازم على التصالح مع الاسد.
وفى السياق نفسه نقلت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية عن وليد صفور ممثل الائتلاف السورى المعارض فى بريطانيا انتقاده للموقف الأمريكى  الصامت إزاء ما يقوم به نظام بشار.
ووصف صفور فشل الولايات المتحدة فى التحرك ضد النظام السورى بالأمر المهين، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمثلان حاليا أفضل أمل لإنقاذ المعارضة ومساندتها.
من جانبه أكد قائد الجيش السورى الحر، العقيد رياض الأسعد أن محاولة الاغتيال التى تعرض لها الأسبوع الماضي، لن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى تحرير بلاده من نظام الأسد، مشيراً إلى أن حالته الصحية مطمئنة، رغم الجراحة التى أدت لبتر ساقه اليمنى،نافيا ما أشيع من اتهامات وجهت لجبهة النصرة.
من ناحية اخرى قال رئيس لجنة الشئون العربية والدولية فى مجلس النواب الأردنى بسام المناصير، أمس الأول، أن 2219 عسكرياً سورياً منشقاً لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الأزمة فى دمشق.
واضاف المناصير أن المنشقين عن نظام الرئيس بشار الأسد، يقطنون فى سكن خاص بهم، رافضاً تحديد الأماكن.
ميدانيا تدور معارك عنيفة فى عدة أحياء بدمشق بين الجيش الحر وقوات النظام، وسط استمرار القصف على أنحاء متفرقة فى البلاد. وبينما اندلع قتال حول مطار حلب الدولى الذى يأمل الجيش الحر اقتحامه قريبا ، سقط أكثر من 178 شهيدا امس الأول بينهم العشرات فى ثلاث مجازر بحمص وريف دمشق وإدلب.
ووثقت لجان التنسيق المحلية الشهداء مابين  17 طفلا، و16 سيدة، و8 قتلى تحت التعذيب، بواقع 105 فى دمشق وريفها و34 فى حمص و21 فى حلب.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ومجلس قيادة الثورة فى دمشق وقوع اشتباكات عنيفة امس فى حى تشرين والحفيرية، وسط قصف مكثف على أحياء جنوب العاصمة وبالأخص الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى وقوع اشتباكات عنيفة قرب مبنى البلدية فى مخيم اليرموك. كما استشهد ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من عشرين جراء قصف قوات النظام براجمات الصواريخ حى الحجر الأسود، حيث تعانى المشافى الميدانية من نقص حاد فى الأطباء والمواد الطبية.