السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية تتجنب بحث التشييع خلال لقاء مساعد الوزير الإيراني




اكتفت وزارة الخارجية بمنشور مقتضب تناول مناقشة الأوضاع السورية في لقاء محمد عمرو وزير الخارجية لحسين أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني الذي سلمه رسالة خطية من وزير خارجية بلادهم وتجنبت الحديث عن العلاقات المصرية - الإيرانية.

وبينما جاء في البيان أن الطرفين ناقشا الأوضاع علي الساحة السورية، وشددعمرو علي أن المأساة في سوريا يجب أن تتوقف وأن القتل والدمار الذي تشهده سوريا يومياً سوف يؤديان إلي تدهور الوضع الإقليمي.
عقد عبداللهيان مؤتمراً صحفياً بمقر إقامة السفير الإيراني في مصر الجديدة نافياً مخاوف ما يسمي بتشيع مصر، واصفاً إياها بالمؤامرة الغربية، ولإجهاض تطور العلاقات المصرية - الإيرانية والتقارب.
وأضاف عبداللهيان: إنه لا صحة لما أشييع حول عرض إيران إدارة المساجد الفاطمية بمصر مقابل 30 مليار دولار، مؤكداً أن أي مزار داخل مصر سواء دينياَ أو سياحياً شأن مصري.
وشدد علي أن إيران مستعدة للتعاون ودعم مصر الجديدة في أي مجال وأن مسألة تطوير مستوي العلاقات الرسمية بين البلدين متروك للقرار المصري، وإيران علي أتم استعداد لذلك، مشيراً إلي أن رؤساء مكاتب رعاية المصالح في البلدين بدرجة سفير ويعملون في هذا الاتجاه.. وشدد علي أن السياحة الإيرانية بدأت وسيظهر قريباً تأثيرها الإيجابي علي الاقتصاد المصري، معتبراً أن خطوة تشغيل خطوط طيران مباشرة بين القاهرة وطهران إنجاز حقيقي.
وخص عبداللهيان قطر بالهجوم خلال مؤتمره الصحفي دون أن يسمها، حينما قال: الخطأ الكبير الثاني تجاه الأزمة السورية تمثل في إعطاء دولة صغيرة بمنطقتنا سفارة سوريا بها للمعارضة، واعتبر أن الخطوتين دعائيتان وليس لهما أي أهمية سياسية، مشيراً إلي أن إيران تدعم الحل السياسي في سوريا، من خلال وقف العنف وإجراء حوار مع الحكومة السورية وتمهيد الأرضية لإجراء انتخابات عامة في أقرب وقت.