نشطاء يتهمون الإخوان بالتخطيط لتشويه الأزهر

 
 
في أول رد فعل سياسي علي حادثة تسمم عبر موقع التواصل الفيس بوك اتهم العديد من النشطاء أن من يقف خلف تلك الأحداث هي جماعة الإخوان المسلمين رداً علي تحويل مشروع الصكوك إلي  الأزهر خاصة أن تخوفا لدي الجماعة من رفض الأزهر للمشروع، مؤكدين أن تلك الأحداث صناعة إخوانية للإطاحة بالطيب.
 كما أعلنت حركة «شباب الثورة» تضامنها الكامل مع طلاب جامعة الأزهر وأعربت عن اسفها الشديد لحدوث مئات حالات التسمم للطلاب  نتيجة اهمال إداري وفساد داخل المدينة الجامعية، تحمله الطلاب وحدهم وكانوا هم الضحايا، مستنكرة الموقف غير المسئول لمسئولي المدينة الجامعية ورؤساء الجامعة في عدم تحملهم المسئولية في هذه الكارثة الإنسانية، التي حدثت بحق الطلبة الذين هم أمانة في عنق جامعة الأزهر، بحسب البيان، معتبرة أنه ليس خطأ عابرا، بل  هي جريمة شنعاء نتيجة القبول بدخول أطعمة فاسدة.
 واتهمت «الحركة» جماعة الإخوان في تنفيذ هذه الجريمة في حق الطلاب، لتشويه مؤسسة الأزهر واظهارها بشكل غير لائق وفاسد أمام الرأي العام، حتي يتسني لهم الفرصة لإقالة مشايخها وتعيين مشايخ تابعين لجماعة الإخوان، فكان الضحية مئات طلاب الجامعة الذين ليس لهم أي ذنب ولا دخل في المعارك السياسية.
 وربط شباب الثورة هذه الحادثة برفض شيخ الأزهر الانصياع لمشروع الصكوك والوقوف أمام ما أسموه بأجندة مكتب الإرشاد لأخونة مؤسسة الأزهر، مطالبة الدكتور أحمد الطيب ورئيس جامعة الأزهر بالتحقيق فوراً في هذه الحادثة والكشف عن جميع المتورطين، وتوفير كامل الرعاية الصحية الكاملة للطلبة.