الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قوي سياسية: تسمم الطلاب عمل إجرامي وانتهاك لحقوق الإنسان




هاجمت قوي سياسية وحقوقية واقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر مساء أمس الأول والتي تسببت في تسمم جماعي لمئات الطلاب بالجامعة نتيجة فساد التغذيه بالمدينة، مطالبين بضرورة محاسبة المسئولين عن هذا الإهمال في حقوق الطلاب.

وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتحقيق الفوري والعاجل مع المتسببين في تسمم طلاب المدينة الجامعية وإحالتهم للقضاء عما بدر منهم في حق هؤلاء الشباب.. وقال حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة: إن ما حدث لطلبة الأزهر هو عمل إجرامي لانتهاكه حقًا من أسمي حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، واصفًا ما حدث بـ«الكارثية»، مطالبا بالتحقيق الفوري والعاجل في واقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر، وعدم التراخي في هذا الإهمال الجسيم والتفاعل معه بالتحقيق العاجل ومعرفة الأسباب ومعاقبة المسئول عنها.
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي واقعة التسمم الغذائي للمئات من طلاب الأزهر بالمدينة الجامعية بسبب التغذية الفاسدة، رافضة الاستهتار بأرواح الشباب للمرة الثالثة في فترة وجيزة، وهو ما يعكس الفساد الإداري وسوء الإدارة كاملة وانعدام الرقابة بجامعة الأزهر.
وحملت «الجبهة» المسئولية الجنائية والإدارية إلي رئيس الجامعة ومدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، ومسئول الرقابة علي الأغذية بالمدينة الجامعية.. مشيرة في بيان لها أمس إلي أن وقف مدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، عن العمل ما هو إلا مسكن ليس له أي مفعول حيث إنه كان من اللائق منه بصفته «راع ومسئول عن رعيته» أن يقدم نفسه ومدير المدينة الجامعية ومدير الأغذية للنيابة.
ورفضت الجبهة هجوم الصفحات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين علي مواقع التواصل  الاجتماعي علي د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدة أن هذا الهجوم ليس له مبرر أو سبب إلا محاولة دنيئة منهم لتمرير مشروع الصكوك الذي رفضته مشيحة الأزهر الموافقة عليه لمخالفته الشريعة الإسلامية.. محذرة من ظهور جبهات تابعة للإخوان لمهاجمة الأزهر وشيخه .
فيما هاجم طلاب التيار الشعبي ما وصفوه بمسلسل الانتهاك الكامل لحقوق الطلاب الآدمية بداخل جامعة الأزهر، بعد الإهمال المتكرر في حقوق الطلاب والذي تسبب في تسممهم نتيجة فساد الأغذية بالجامعة وعدم وجود أمصال للعلاج السريع، وهو ما يعبر عن مزيد من الاهمال والفساد والانهيار الكامل لمؤسسات الدولة وضياع حقوق طلابها.