الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

العدوان المتسلف علي المسلمين (1-2)





كتب - أ.د. أحمد محمود كريمة
في السطور التالية من واقع إصدارات وما يعدونه فتاوي هجوم كالح وتسفيه وتشهير وتجريح ضد أهل القبلة قديماً كأئمة العلم التراثيين، وأكابر الباحثين المعاصرين، والمؤسسات الإسلامية ذات العلاقة وأعرض حقائق بوثائق:

المتسلفة وعدوانهم علي الأزهر الشريف
عينة من منشورات وإصدارات المتسلفة، قالت واحدة من كبريات مجلاتهم، مجلة «التوحيد» لسان جماعة أنصار السنة المحمدية بالقاهرة ــ مصر، العدد 5، ص22، المجلد 13، تحت عنوان: الدعوة إلي إصلاح الأزهر بقلم: محمود مهدي استنبابول، جاء فيه:
إصلاح الأزهر صلاح للعالم الإسلامي كله، وليس هناك من وسيلة لإصلاحه إلا باقتلاع بعض المواد التي تدرس له كالتصوف والفلسفة والمنطق وعلم الكلام، ......، وإن منهاج كلية أصول الدين بالأزهر قسم العقيدة ما هي إلا مواد لهدم أصول الإسلام!
ولا داعي لقيام الأزهر بتدريس الفقه المذهبي، وينبغي توحيد المذاهب إلي مذهب واحد هو مذهب محمد (هكذا) - صلي الله عليه وسلم - والعمل بمقتضاه، ويجب تغيير المناهج لكي تتفق مع عقيدة السلف الصالح لأمة ما زال يدرس الكفر باسم الايمان. أ. هـ!!
لا تعليق: متروك التعليق للقارئ الحبيب العزيز.
العدد 1، ص43، المجلد 16، تحت عنوان «احذروا هذه الفتاوي» بقلم: محمد نجيب لطفي، حيث نقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف واتهمه بأنه مؤسسة المفترض فيها العمل بالإسلام لا لهدمه، حيث نشر المجمع كتاب (مقالات وفتاوي الشيخ/ يوسف الدجوي، عضو جماعة كبار العلماء في مجلدين كبيرين محشوان بفتاوي وآراء في غاية الزيف بالرجوع إلي أعداد مجلة (التوحيد) تجد هجوماً شديد الوطأة علي: الأزهر، الأوقاف، إذاعة القرآن الكريم، الصحف الإسلامية مثل: اللواء الإسلامي، دار الإفتاء المصرية. خطب ودروس أشياخ المتسلفة بمساجد وقنوات فضائية وندوات تمتلئ بالتنقيص والاحتقار والازدراء للأزهريين وتصفهم: بزيغ وفساد العقيدة!
تصرفات المتسلفة عقب أحداث 25 يناير 2011م بمصر، من عدوان علي الأزهر الشريف، وإنشاء هيئات موازية وربما بديلة عنه، وسب وقذف رموزه في قنواتهم الفضائية مشهورة معلومة.
يفعلون بالأزهر ما لم تفعله كنائس النصاري ولا المحتلون الانجليز والفرنسيون، ولا حاخامات اليهود، ولا مراكز الإلحاد، ولم يوجه المتسلفة أي كلمة ضد هؤلاء، مشكلتهم وقضيتهم: إضعاف وإنهاك وإغلاق الأزهر، ليقوموا علي أنقاضهم، (والله من ورائهم محيط).
ما ذكر مجرد (عينة) لمن (كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد).
وما يقوم به متسلفة في مساجد ومعاهد ومراكز دعوية وغيرها من اتهام الأزهريين في هيئات الأزهر الشريف وجهات الدعوة والإعلام الإسلامي بأنهم (أشاعرة) يعنون ويقصدون «زيع وفساد العقيدة» أي الكفر، وجعلوا كراهية وبلبلة وشوشرة علي أداء الأزهريين في الكليات والمعاهد والمدارس والمساجد وغير ذلك، ويشيعون - كذباً - أن الأشعري كافر وضال مضل! وبالتالي يخرجون 95٪ من عموم المسلمين بأنحاء العالم عن الإسلام!
إن لم يكن هذا التكفير وعداوة العلماء واحتقار الدعاة وإجهاض العمل الدعوي والثقافي والإعلامي لعموم المسلمين فأي شيء يكون؟!
عدوان المتسلفة علي عموم المسلمين
أكتفي بإحالة قارئنا العزيز إلي ما سطرته أيدي الحقد، ومداد الحسد ضد عموم المسلمين من تسفيه وتخطئة وتشويه وتشهير، ببعض إصداراتهم:
ضد جماعة التبليغ والدعوة: كتاب «السراج المنير في تنبيه جماعة التبليغ علي أخطائهم» تأليف محمد تقي الدين الهلالي، السعودية - مكة المكرمة - جامعة أم القري، طبع ونشر وتوزيع دار خباب بن الأرت.
ضد جماعة الإخوان المسلمين: كتاب «فتاوي وأقوال علماء المسلمين في جماعة الإخوان المسلمين» تقديم ياسر برهامي.
ضد الصوفية: هذه الصوفية عبد الرحمن الوكيل، الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة عبد الرحمن عبد الخالق.... ونكمل غداً