الوزارات في خطر!

كتب ـ إسلام عبدالرسول ونشأت حمدي

عادت الهجمات علي مقارات الوزارات لتشعل منطقة وسط البلد من جديد حيث تعرضت وزارة المالية لهجوم من سائقي الميكروباص الذين حاولوا اقتحام مبني الوزارة لإعلان رفضهم لزيادة «الكارتة» وعندما اعترضهم الأمن قاموا بتكسير الأبواب وإلقاء الحجارة علي النوافذ الزجاجية التي تغطي المبني بالكامل الأمر الذي تسبب في تلفيات كبيرة.
وقال مصدر مسئول بالوزارة إنه حتي الآن لم يتعرف علي شخصية المقتحمين، مشيرا إلي أنهم قاموا بتكسير سيارات موظفي المالية تحت الكوبري، مشيرا إلي أن الأمن حاول التعامل معهم وتفريقهم باستخدام خراطيم المياه.
بينما أكد مسئول بقطاع الأمن في الوزارة أن الشرطة لم تستجب لاستغاثة العاملين بالوزارة خاصة أن وزارة المالية لا تتمتع بالتأمين الكامل ولا يحرسها سوي عدد من الأفراد بقطاع الأمن فقط، لافتا إلي أن سكان العمارات المجاورة للوزارة سارعوا بالنزول وتأمين الوزارة وحمايتها من الاقتحام.
وأشار إلي أن محاولي الاقتحام هم سائقو الميكروباص الرافضون لزيادة الكارتة، مضيفا أنهم صعدوا علي الكوبري المواجه للوزارة وقاموا بإلقاء الزجاجات الفارغة علي المبني والذي حدثت فيه تلفيات كبيرة ببرج واحد المواجه للكوبري.
وزارة التموين والتجارة والداخلية لم تسلم من الاقتحام، بعد أن هاجمها شباب الخريجين احتجاجا علي قيام الحكومة برفع سعر الاسطوانة من 2.5 جنيه إلي 8 جنيهات.
كما هدد عمال شركة المراجل البخارية بحصار وزارة الإستثمار للمطالبة بعودتهم للشركة.