الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

سرقة سيناء!






بين خطر مشروع «الوطن البديل» الذي بدأت إسرائيل تنفيذه لتحويل فلسطين إلي أرض بلا شعب، وسعي «السلفية الجهادية» التي تضم عناصر متشددة من مصر وغزة إلي إقامة «الإمارة الإسلامية»، وتأكيدات قيادات فتح علي اتجاه حركة «المقاومة الإسلامية» إلي إقامة «إمارة حماس».. باتت سيناء مهددة بالسرقة خاصة بعد العروض العسكرية التي شاهدها أبناء أرض الفيروز من جانب التيارات المتشددة والتي كان آخرها في قلب مدينة «الشيخ زويد»
مصادر عسكرية أكدت أن التحقيقات الأولية كشفت أن العناصر المشاركين في العرض وصل عددهم إلي 50 عنصرًا ينتمون للسلفية الجهادية من مصر وقطاع غزة.
وأضافت المصادر انه تم ضبط 15 عنصرًا من مقدمي العرض مساء أمس الأول اثناء توغلهم في الطرق الجبلية التي يتمركزون بها.
أما الخبراء الاستراتيجيون فأكدوا أن التنظيمات الجهادية التي ظهرت علي السطح في سيناء تسعي لإقامة «إمارة إسلامية» بالمنطقة، وابرزها تنظيم التوحيد والجهاد الذي يتواصل مع جيش الإسلام الفلسطيني في غزة أحد حلفاء حركة «حماس»
وقال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي انه يشتم رائحة غير طيبة في العروض الاستفزازية. التي بدأ الجهاديون في تنظيمها لاظهار نواياهم في إقامة «الإمارة الإسلامية» علي أرض سيناء.
وعن تدريبات الجهاديين، أكد عزازي علي عزازي القيادي بجبهة الإنقاذ في تغريدة له عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» انه رأي تدريبات لميليشيات إسلامية في منطقة الشيخ زويد.
وكانت «روزاليوسف» قد نشرت الثلاثاء الماضي تقريرًا حول بدء إسرائيل تنفيذ مخطط «الوطن البديل» بإصدار تصريحات زيارة للفلسطينيين مدون في خانة الميلاد بها قطاع غزة وسيناء، حيث اثار التقرير ردود افعال عديدة بوسائل الإعلام العربية والعالمية.