الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كفوا عن علماء الإسلام




يتعرض علماء الإسلام لمكائد وحملات تشويه وتشهير وتتبع عورات وتلمس عثرات من بعض (بنى جلدتنا، يتكلمون بلساننا)، من «إخوان وسلفية ووهابية»، وعلماؤنا الأزهريون على وجه الخصوص تنالهم سهام الحقد والغل من هؤلاء، فاتهامات بأنهم (علماء سلطة) وذلك من (الإخوان) واتهامات أنهم فاسدو العقيدة وعندهم زيغ (أى كفر) لأنهم (أشاعرة كأن إمام أهل السنة والجماعة كافر «يصب هذا فى مصلحة الشيعة»).
 
وما حدث لشيخ الأزهر الحالى من إهانة جماعة الإخوان له عدة مرات وضغوط متنوعة لإجباره على ترك منصبه لولا بعض أزهريين متأخونين يتوسلون الإرجاء لحين.
 
وما حصل للمفتى السابق د. على جمعة من قذف مقذع من كاهن السلفية الحوينى، وعدم تجديد وعدم تكريم للمفتى وما يحدث على قنوات السلفية مثل الناس والحافظ من إهانات جهارًا لعلماء الأزهر من أقزام ووكلاء الوهابية لإرضاء أولياء نعمتهم بالسعودية والكويت، وممن يناله النصيب الأكثر منهم الفقيه دكتور أحمد كريمة، لمواقفه الصريحة من التمييز بين الأصيل والدخيل، ومنع الاتجار بالدين، والتنبيه عما ألحقه الإخوان والسلفية من تغييرات لمكونات الإسلام، والتصرفات الإخوانية السلفية المسيئة للإسلام.
 
أين المؤسسات المعنية بكرامة العالم، وحقوق الإنسان؟ جاوزت اعتداءات الإخوان والسلفية ضد علماء الأزهر المدى.. وحصل لهم إرهاب فكرى.. وأكره بعضهم على المسايرة حفاظًا على لقمة العيش.. أو الصمت تجنبًا لمؤامرات التشهير والإبعاد كما حصل فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف وما هومخطط لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
 
من علماء الأزهر قبل فوات الأوان؟!
 
على محمد زينهم الولى
 
دمياط