الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طول ما الدنيا هادية السلاح مستخبى.. وإحنا بندافع بيه عن نفسنا.. والأمن مبقاش ليه لزمة جوة وبرة الجامعة!




انك تلاقى سلاح مع بلطجى فدا امر طبيعى مفهوش اى عجب، بل دى قضية عايزة رقابة وعقاب، لكن الفترة الاخيرة بدأت تظهر بشكل كبير فى الجامعات خناقات بين الطلاب بيتم استخدام فيها السلاح بأنواعه فيها، ووصل الامر لاستخدام الخرطوش جوة الجامعة!.
 
«اتكلم» سمعت عددًا من الشباب من اللى بيشيلوا سلاح داخل الحرم الجامعى، وقبلوا انهم يتكلموا عن مبرراتهم فى شيل السلاح، ومدى استخدمهم ليه؟، واسباب التجائهم لحمله؟، الشباب رضيوا يجاوبوا على كل التساؤلات دى بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من المشاكل والملاحقة الامنية ومن ادارة الجامعة.
 
«احمد» الطالب فى كلية علوم جامعة عين شمس، كان اول واحد اتكلم بصراحة عن انه بيشيل سلاح جوة الجامعة، واكد فى كلامه انه مش مهم أيه نوع السلاح اللى بيقرر يشيله المهم انه يكون معاه سلاح والسلام، احمد قال فى اسباب شيله للسلاح: «الدنيا قلق والواحد لازم يشيل سلاح علشان يدافع بيه عن نفسه، وانا بشيل سلاح من ايام اللجان الشعبية ساعة الثورة، بس انا حاليا مش بستخدمه». سألنا احمد عن نوع السلاح اللى معاه فرفض يقولنا، وقال: «الفكرة مش ف نوع السلاح، المهم يكون معايا استخدمه وقت اللزوم».
 
رنا عمرو، طالبة فى كلية اعلام، قالت: «انا معايا اليكتريك شيلاه دايمًا فى شنطتى، لأن بعد الثورة والمساجين اللى هربوا، وتزايد حالات التحرش، والاحداث اللى بتحصل من بلطجة وخطف، لازم يكون معايا فى شنطتى حاجة ادافع بيها ن نفسى، انا اخترت سلاح الاليكتريك علشان سهل الاستخدام ومش هيضرنى. وانا هفضل شيلاه عى طول حتى لو رجعوا الامن تانى، لأن الأمن فقد هيبته خلاص، ورغم انى شايلة السلاح ده من فترة كبيرة الا انى الحمد لله عمرى ما استخدمته».
 
«اللى يتكلم معايا اعورة» ده كان رد احد طلاب كلية الحقوق عن سبب حمله سلاح ابيض جوة الجامعة، الطالب قال: «انا شايل مطواة قرن غزال علشان ادافع بيها عن نفسى، وبستخدمها ف اى حتة سواء جوا الجامعة او برة، وانا بشيل مطوى من زمان قبل الثورة لأن فى بلطجية كتير عندنا فى المنطقة وزادوا قوى بعد الثورة».
 
«أحمد» طالب فى كلية آداب قال لنا انه بيشيل سلاح من زمان قوى، واضاف: «انا بستخدمه بس فى الخناقات، ولو حد من صحابى عايزنى فى خناقة او حاجة، وانا مش بخاف من اى حد ولا حتى الأمن لانه اصلا ملوش اى لازمة».
 
«صحيح انا شايل سلاح بس مش متشرد»، ده كلام «عبدالله» الطالب فى كلية حقوق عن السلاح اللى اكد انه بيخليه احيانا فى البيت، عبدالله قال عن سبب حمله للسلاح: «اللى خلانى اجيب سلاح هو البلطجية اللى انتشروا بشكل كبير، لازم يكون فى حاجة ادافع بيها عن نفسى حتى لو «الكذلك» اللى بشيله ممكن يضرنى او يدخلنى السجن. انا اصلا مكنتش احب انى اشيل سلاح خالص بس الظروف اللى بنمر بيها هى السبب، اضافة إلى ان الأمن برة الجامعة بقى ملوش احترامه وجوة الجامعة نفس الموضوع ومش هيعرفوا يسيطروا على البلطجة».
 

 
«مش لوحدى اللى معايا سلاح، ده فى ناس بتدفن السلاح جوة الجناين فى الجامعة»، ده اول شيء كلمنا عنه محمد اللى بيدرس فى كلية التجارة، محمد قال: «انا بجيب المطواة معايا الكلية لما بحس ان هيتحصل مشكلة او فى قلق، زى ايام الانتخابات كدة، عامة طول ما الدنيا هادية السلاح مستخبى، لكنى بطلعه اول ما يحصل خناقة».
 
محمد قال: «بعترف ان فى ناس بتتأذى من استخدام السلاح جوة الجامعة. لكن انا مجبر إنى اشيله لان قبل كدة واحد حاول يثبتنى ومعرفش لانى فردت المطواة عليه. الشرطة برة الجامعة ملهاش لازمة خالص، على الأقل الأمن اللى فى الجامعة عارفينه ولو فى حاجة بيقف معنا».