المالكى : يدعو لانتخابات نيابية مبكرة

دعا رئيس الوزراء نورى ‏المالكى إلى اجراء ‏انتخابات نيابية مبكرة.‏
وقال المالكى فى ‏كلمة له خلال زيارته ‏محافظة كربلاء: إن «الشراكة هى ‏مأزق مؤلم كبير، العراق ‏خسر الكثير بسببها»، مبينًا أن «الواقع المؤلم ‏أوصلنا الى قناعة أن تكون ‏الأغلبية السياسية هى ‏الحل للخروج من هذا ‏المأزق».‏
وانتقد المالكى «بعض ‏الأطراف التى تعترض على ‏المطالبة بتشكيل حكومة ‏الأغلبية»، داعيًا إلى إجراء انتخابات مبكرة ‏لإنهاء حالة الشراكة أو ‏المحاصصة، لأن الوضع ‏الراهن لن يقود إلى بناء ‏البلد».‏
وأكد المالكى أن «الدورة ‏الحالية هى مرحلة مناكفات ‏وتعطيل لعمل الحكومة»..مشيرًا إلى أنه «لا يمكن ‏بناء أى دولة، إذا لم يتحقق ‏الاستقرار السياسى فيها».
ورحب المالكى بأى خطوة ‏تحقق تقاربا مع تركيا، وقال فى بيان صادر عن المكتب ‏الإعلامى لرئيس الوزراء ‏نقل عن المالكى أكد فيه أنه بشأن ‏التقارب مع تركيا والعراق يرحب ‏بأى خطوة للتقارب مع ‏تركيا».
‏‏على الصعيد الإقليمى، ذكرت مصادر رفيعة فى الخارجية الكويتية أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للعراق ما زالت قائمة، ومن المتوقع أن تكون شهر مايو المقبل لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبل العلاقات، وستتضمن إجراء محادثات مع كبار المسئولين العراقيين وعلى رأسهم نظيره العراقى نورى المالكى.
وأكدت المصادر أن وفدا سيزور العراق قبل زيارة رئيس الوزراء بأيام للتحضير لاتفاقيات ستوقع بين البلدين، نافيًا فى الوقت نفسه أى تأجيل للزيارة إلى اشعار آخر مؤكدة أنها قائمة ولم تؤجل.. مشيرًا إلى أن وفدًا برلمانيًا سيقوم بزيارة العراق لبحث آخر المستجدات حول موضوع الحدود بين البلدين للوصول إلى حلول مرضية بين الجانبين.
وكانت أنباء قد ترددت حول تأجيل زيارة الشيخ جابر المبارك لبغداد فى رحلة علاج  والتى كانت مقررة فى الثلث الأخير من الشهر الجارى بسبب زيارته إلى بريطانيا.
ومن ناحية أخرى، أشارت صحف إلى أن السلطات العراقية تتكتم إعلان موعد زيارة رئيس الوزراء الكويتى لبغداد، والتى كان مقررا لها مطلع شهر إبريل الجارى، بسبب تهديدات ما زالت قائمة مصدرها «جماعة عزة الدورى» إحدى أركان النظام البعثى السابق باستهداف الطائرة التى ستقل رئيس الوزراء إلى عاصمة العراق.