الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسيرات«6 إبريل» تطلق موجات الغضب




كتبت - داليا طه وإنجي نجيب وأماني حسين

نظمت امس حركة شباب 6 ابريل وعدد من القوي السياسية عدة مسيرات للتظاهر في عدد من الميادين تحت اسم "يوم الغضب" لإحياء الذكري الخامسة لإنشاء الحركة، وقالت 6 ابريل ان الفعاليات ليست احتفالا بل هو دعوة لتجديد المطالب والتي من اهمها اقالة الحكومة واستبدال حكومة تكنوقراط من كل الاطياف بها تلتزم بخطة طريق لإنقاذ الاقتصاد ورفع المعاناة عن الفقراء وكذلك استبعاد النائب العام وتعيين نائب عام جديد من المجلس الاعلي للقضاء، والافراج عن كافة سجناء الرأي والتظاهرات السلمية، وكذلك اعادة الهيكلة والتنظيم والانضباط لوزارة الداخلية وتطهيرها من رموز الفساد والعمل علي ترسيخ العقيدة الأمنية السلمية في حماية الوطن والمواطنين وتنفيذ القانون.. بدأت التظاهرات من اماكن اعلانها في ميدان مصطفي محمود ودوران شبرا والسيدة زينب متوجهة مباشرة لميدان التحرير، فضلا عن مسيرات اتجهت لقصر الاتحادية امام بوابة 4 ورفعت شعارات "عدتم فعدنا" و"الداخلية بلطجية" و"6 ابريل يوم غير تاريخ جيل" وقدم المحتجون امام القصر عرضا مسرحيا بعنوان "ذبح الخروف" رافعين مكنسات بلاستيك.. كما تجمع عدد من شباب الحركة امام " البورصة" مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد اسقاط النظام".. وذلك قبل سفرهم لمدينة المحلة.
في حين اتجهت مسيرة الي وزارة التعليم العالي احتجاجا علي ما اسموه نظام التعليم الفاسد مرددين هتافات ضد جماعة الاخوان ومرشدها . كما طالب اعضاء الحركة اثناء وقفتهم بميدان طلعت حرب بالافراج عن المعتقلين السياسيين لتطهير وزارة الداخلية.. كان النائب العام طلعت عبدالله قد غادر مكتبه قبل قدوم المسيرات لدار القضاء العالي.. من جانبه قال احمد ماهر المنسق العام للحركة ان التجهيزات والاستعدادات الامنية التي تقوم بها وزارة الداخلية مشابهة للاستعدادات الأمنية يوم 6 ابريل 2008 محملا الداخلية كافة المسئولية عن احداث العنف . وأكد خالد المصري المنسق الإعلامي للحركة أن أعضاء الحركة لها طريقة تأمينية خاصة لتأمين مسيراتها من الداخل ومن الخارج من دخول بعض العناصر المندسة التي تستهدف العنف.. فيما شاركت حركة قوم يا مصري في الفعاليات من خلال الانطلاق من مسيرة من ميدان شبرا وميدان السيدة زينب إلي دار القضاء العالي.وشاركت حركة شباب الثورة من خلال مسيراتها من ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ - ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ - ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ - ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ إلي قصر الاتحادية ومسيرات أخري من ﺷﺒﺮﺍ - ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ - ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ - ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﻭ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ إلي ﻣﺎﺳﺒﻴﺮﻭ للمطالبة بإسقاط النظام.
من جهتها اهتمت صحيفة فاينانيشيال تايمز البريطانية بالفعاليات خصوصا المسيرة الموجودة امام البورصة مؤكدة ان هذه الاحتجاجات تؤكد ضعف الاقتصاد وبداية لثورة جياع خاصة -والكلام للصحيفة- ان المصريين منذ قيام ثورة 25 يناير لم يشعروا باي تحسن مادي أو معنوي.
وسلطت الصحيفة الضوء علي ارتفاع اسعار الدواء والغذاء ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء.. ولم تنته الفعاليات حتي مثول الجريدة للطبع.