الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الائتلاف يعلن حكومته خلال أسابيع و«الأسد» يقصف «دمشق» بالكيماوى




رغم عقد أكثر من اجتماع على مستوى المنظمات ومجالس الجامعة كشفت مصادر مطلعة لـ«روزاليوسف» أن ائتلاف المعارضة السورية لم يشغل مقعد دمشق بالجامعة العربية حتى الآن.
 
وأرجعت المصادر ذلك إلى وجود عدد من الجوانب القانونية والمتعلقة بميثاق الجامعة التى لم يتماستكمالها من جانب الائتلاف، مشيرة إلى أن كلاً من العراق والجزائر تحفظتا على شغل معاذ الخطيب مقعد دمشق اثناء اجتماعات قمة الدوحة إضافة إلى لبنان التى نأت بنفسها عن القرار.
 
من ناحية أخرى أعلن الائتلاف الوطنى السورى فى بيان، أمس الأول أن رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، باشر مشاوراته لتشكيل الحكومة، التى ستعلن خلال الأسابيع المقبلة.وأضاف البيان أن مجموعة من اللجان بدأت عملها لاستقطاب أصحاب الخبرة والاختصاص من داخل سوريا وخارجها للعمل فى وزارات الحكومة الجديدة، موضحاً أنها ستتألف من 11 وزارة، أبرزها الدفاع والداخلية والخارجية.
 
وأكد البيان على وجود معايير ومحددات سيتم بموجبها اختيار الوزراء منها ألا يكون أحد أركان النظام، أو ممن ارتكب جرائم ضد الشعب السوري، أو استولى على أموال الشعب دون وجه حق، وأن يكون متفرغا بشكل كامل للعمل فى الحكومة، وأن يكون قادرا على العملفى الداخل السورى بشكل رئيسي.
 
وأشار البيان إلى أن مكان عمل الحكومة المؤقتة والمديريات والهيئات التابعة لها سيكون داخل الأراضى السورية.
 
ميدانياً أفاد ناشطون أمس بأن قوات الرئيس السورى بشار الأسد قصفت مناطق فى حى جوبر بدمشق بأسلحة كيميائية، مشيرة فى الوقت نفسه أن الأمم المتحدة كانت قد شكلت لجنة للتحقيق فى هجمات بسلاح كيميائى جرت فى موقعين بسوريا، لكن اللجنة لم تصل بعد بسبب خلافات مع نظام الأسد بشأن إجراءات التحقيق.
 
وفى المقابل تمكن الجيش الحر من تدمير وتعطيل ثلاث دبابات للجيش النظامى أثناء مرورها فى حى العباسيين بدمشق.
 
وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة امس أن الحر كان يسعى لإبعاد القوات النظامية خارج أسوار المدينة.
 
 كما أفادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع أعداد شهداء أمس الأول على يد قوات الأسد إلى 116 شهيدا معظمهم فى حلب ودمشق وريفها وحماة.
 
وذكرت اللجان إن اشتباكاتاندلعت فجر أمس بين الجيش الحر و النظامى على مداخل مخيم اليرموك فى العاصمة دمشق، بعد يوم كثف فيه الطيران الحربى القصف على مناطق مختلفة من البلاد وخاصة حلب.
 
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا بأن قوات النظام شنت غارات جوية على حى الأشرفية فى حلب مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى بينهم أطفال.