طلاب الثانوية يثورون ضد الإهانة والفصل والمنع من السياسة

تظاهر أمس أمام وزارة التربية والتعليم عشرات من طلاب الثانوية العامة للمرة الثامنة علي التوالي اعتراضا علي القرار 88  الخاص بالشكل الجديد للثانوية العامة الذي يطبق العام القادم وللمطالبة باعادة زملائهم الذين تم فصلهم من مدرسة السعيدية بسبب مشاركتهم في مظاهرات الطلبة التي اقيمت  ضد ضرب الطلاب واهانتهم.  

وأكد المتظاهرون انهم قدموا مقترحًا لتعديل القرار 88 يقضي بأن تكون النهاية الكبري لكل المواد 75 بدلا من النهايات العليا التي اقرتها الوزارة و هي 100 للغة العربية و75 للغة الانجليزية مطالبين بإلغاء القرارات الخاصة بمنع الطلاب من المشاركة السياسية
وأكد الطلاب ان الوزير لم يستطع حل مشاكلهم بل ارسلهم الي موظفين ليحلوها معترضين علي اداء نعيمة عبدالجليل وكيلة وزارة التربية و التعليم بالجيزة و التي قالت لهم ان الشهداء الحقيقيين كانوا في حرب 73 و نكسة 56 و ليسوا في شوارع التحرير وطالبتهم بعدم التشبة بهم.
واشار طلاب المرحلة الاعدادية المشاركين من مدرسة الثورة ان المعلمين يجبرونهم علي الدروس الخصوصية ويقومون بترهيب اي طالب ليأخذ دروسًا خصوصية كما تقدموا بشكوي من مدير مدرسة بن خلدون و الذي رفض وقوف الطلبة دقيقة حدادًا علي ارواح الشهداء علي حد قولهم  كما اعترض طلاب السنية علي حرمانهم من استخدام الملاعب ومسرح المدرسة الذي يؤجر للمدارس الخاصة والدولية.
وقال الطلاب إنه تم فصل 4 طلاب من مدرسة السنية لمدة 4 سنوات بعد ان شاركوا في مظاهرات ضد المعاملة غير الآدمية التي يتعرضون لها في المدرسة من الفاظ نابية وضرب واهانة وهو الأمر الذي نفاه محمد سعد مدير عام التعليم الثانوي مؤكدا ان الفصل جاء بعض ان قام الطلبة بضرب مدرس الألماني وبناء علي قرار مجلس ادارة المدرسة دون اي تدخل من الوزارة.
كما استعانت الوزارة بعساكر الامن المركزي لتأمين الديوان من الداخل وقاموا بنقل جميع السيارات الموجودة في الساحة الأمامية خوفا عليها من الحريق بعد ان قذف بعض الطلاب الطوب و بعض الألعاب النارية داخل الديوان.