الفوضى والتعديات تسيطر على بورسعيد

 
 تشهد بورسعيد حالة من الفوضى والانفلات الامنى بكافة أحياء المحافظة وسط حالة من الرعب و الهلع تجتاح المواطنين بعد انتشار الأسلحة النارية بكافة أنواعها بدءا من الخرطوش وصولا الى الجرينوف والتي يستخدمها الخارجون على القانون فى تصفية الخصومات وزيادة حالات التعدى على أملاك الدولة. يأتى هذا وسط وعود المسئولين بإغلاق مداخل الشادوف والقابوطى ومدقات الجرابعة وجنوب النفسية كونها هى المناطق التى يدخل منها السلاح الى بورسعيد.

 

ورغم إعلان مديرية امن بورسعيد بين الحين والاخر عن القيام بحملات أمنية يتم خلالها ضبط كميات الاسلحة البيضاء وعدد من متعاطى المخدرات لم يشعر المواطن بأى تحسن أمنى فى الشارع الذى يسيطر عليه البلطجية والخارجون على القانون.

 

ومع ازدياد حالة الانفلات الامنى ببورسعيد رغم تواجد قوات الجيش و الشرطة زادت حالة التعديات على اراضى الدولة من خلال بناء العديد من الاكشاك بالطوب الاسمنتى بدلا من الاكشاك الخشبية حتى ان الانتهاكات امتدت الى اسوار الساحات الرياضية العسكرية التابعة للقوات المسلحة والتى وصلت اعداد المحلات التى بنيت عليها الى اكثر من عشرات المحلات بالاضافة الى ماتم بناؤه اسفل المحلات السكنية و فى الجزر التى تتوسط الشوارع الرئيسية.