«القديسين» تتقدم ببلاغ للتحقيق مع قيادات حماس بشأن تورطها بالحادث

 
تقدمت كنيسة القديسين بالإسكندرية، صباح أمس الأحد، ببلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات الإسكندرية، ضد كل من رئيس الجمهورية، وقيادات حركة حماس، وأيمن فايز «القيادى بتنظيم القاعدة»، ووزير الداخلية الحالى، وحبيب العادلى «وزير الداخلية الأسبق»، طالبت فيه بالتحقيق مع أيمن فايز بشأن تصريحاته التى أدلى بها على قناة «صدى البلد» مع الإعلامى حمدى رزق الخميس 29 مارس الماضي، بأن أعضاء من حماس هم الذين يقفون خلف تفجيرات القديسين فى مطلع 2011، وأنه سبق أن تقدم بهذه المعلومات إلى جهاز أمن الدولة عقب التفجيرات مباشرة.

 

اتهم البلاغ، الذى حمل رقم 1020 لسنة 2013 عرائض محامى عام أول، رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية الحالى بالتقاعس عن مباشرة التحقيقات فى القضية، مطالبًا كذلك باستدعاء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق من محبسه والتحقيق معه بشأن معلوماته حول الحادث والتى توافرت لديه وقت أن كان وزيرًا للداخلية، خاصة أنه صرح من قبل بأن تفجيرات الكنيسة يقف خلفها عناصر تابعة لجيش الإسلام الفلسطينى.

 

وقال جوزيف ملاك، محامى الكنيسة مقدم البلاغ، إن الكنيسة تقدمت من قبل ببلاغ إلى جهاز المخابرات المصرية للمطالبة بالتحقيق مع القيادى بالقاعدة والتحرى حول صحة تصريحاته والتأكد من ثبوت الاتهام من عدمه على حركة حماس، واصفًا تفجيرات القديسين بأنها اختراق للأمن القومى خاصة إذا ثبت أن عناصر أجنبية هى المتورطة فى ارتكابها.