«أم محمد» بدرجة «ثورجية»

«أم محمد» أو «الثورجية» كما تحب أن يناديها الثوار امرأة تعدى عمرها الستين عاما.. إذا ذهبت إلى ميدان العباسية ستجدها تقف عند مدخل الاعتصام أمام مستشفى عين شمس تمسك فى يدها عصا من الحديد لحماية المعتصمين من البلطجية.
 
أم محمد تقول إنها نزلت أول مرة إلى ميدان التحرير فى شهر يناير من العام الماضى لتطالب المعتصمين بضرورة فض الاعتصام واتهمتهم بأنهم خونة وعملاء، لافتة إلى أنها عندما تحدثت معهم اقتنعت بوجهة نظرهم وقررت أن تعتصم معهم ومن يومها وهى فى كل اعتصام كانت موجودة فى أحداث ماسبيرو وأحداث مجلس الوزراء وأحداث محمد محمود وهى الآن فى العباسية.
 
وطالبت أم محمد المجلس العسكرى بضرورة تسليم السلطة فى أسرع وقت حتى تهدأ الأوضاع وتعود الحياة إلى طبيعتها.