مساهمة البحيرة تواصل اعتصامها للأسبوع الثانى

 واصل المئات  من عمال وموظفى شركة مساهمة البحيرة اعتصامهم لليوم ال15 على التوالى أمام مقر الشركة بشارع طلعت حرب وسط الإسكندرية للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 5 أشهر فيما حاول احد العمال المعتصمين الانتحار بإشعال النيران فى نفسه  احتجاجا على تجاهل المسئولين لمطالبهم  وقال العامل « أنا خلاص  مش قادر أصرف على ولادى والحكومه مش سأله فينا فلو الإنتحار حيجيب حقهم حنتحر «  إلا أن عددًا من المعتصمين تدخلوا لمنعه.
 
وقال إسلام عبد الرازق -  مدير عام الشئون المالية بالشركة وأحد المعتصمين  انهم اثناء تواجدهم بالاعتصام فوجئوا بصراخ وعلموا بإقبال زميلهم خالد على الانتحار عندما ألقى «الجاز» على نفسه وحاول العمال إنقاذه وأثنوه عن ذلك.
 
 وأكد إسلام أن ما حدث يوضح الحال الذى وصل اليه العمال والموظفون بالشركة مشيرًا إلى أن جميعهم  لا يتحملون مسئوليتهم وحدهم ولكن وراءهم أسرة  لا يعلمون من أين سينفقون عليها بعد توقف رواتبهم  مضيفا أنهم سيلجأون  الى التصعيد  بكل الوسائل السلمية الممكنة من أجل إنتزاع حقوقهم  ولوقف تخريب الشركة التى وصفها بالوطنية لافتًا الى أن هناك مخططًا لدى جماعة الإخوان لتخريبها  وكل الشركات التى من الممكن ان تقدم نهضة حقيقية لمصر
 من ناحيه أخرى قام العاملون بقطع كل الطرق المؤدية الى شارع  طلعت حرب ومنعوا مرور السيارات من خلاله احتجاجا على تعنت الحكومة والمسئولين فى تنفيذ مطالبهم.
 
فيما  عززت قوات الأمن المركزى المتواجدة أمام البنك المركزى وعدد من البنوك بالشارع  تحسبا  لأى تصعيد محتمل من العمال.
 
 ويطالب العاملون ايضا بتعيين العمالة المؤقتة وتفعيل قرار رئيس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزورى بإخضاع الشركة للقانون 203 بدلا من القانون 109.