ألف حالة خطف فى سوهاج خلال عامين

 
حالة من الرعب والفزع تسود جميع أنحاء محافظة سوهاج بسبب تزايد حوادث الخطف التى أصبحت تمثل ظاهرة غير مسبوقة فى المحافظة التى تشتهر دائما بأنها من المحافظات الهادئة.
 
فى الوقت الذى سجلت نسبة غياب تلاميذ المدارس الابتدائية أعلى نسبة غياب فى الشهرين الماضيين بسبب تكرار حالات الخطف وأصبح الاباء والامهات يعيشون فى حالة رعب وفزع على ابنائهم
 
وفى البداية يقول مصدر امنى مسئول بمديرية أمن سوهاج رفض ذكر اسمه ان حالات الخطف فى المحافظة تجاوزت الألف حالة خلال العامين الماضيين منذ اندلاع ثورة يناير حتى الان من بينها مئات الحالات التى تم تحرير محاضر بها من قبل اسر المختطفين.
 
واوضح المصدر أن اغلب حالات الخطف رفض اولياء الامور الابلاغ عنها خوفا من بطش العصابات بالمختطفين مما ادى الى تزايد حالات الخطف وانتشارها بصورة كبيرة وتجرؤ العصابات على الاقدام على مثل هذه الجرائم التى تروع المواطنين وتضرب الامن العام فى مقتل وجهاز الشرطة لا يستطيع العمل فى هذه الجرائم الا بعد الإبلاغ عنها رسميا.
 
"روزاليوسف"رصدت العديد من حالات الخطف التى بدأت بعد ثورة 25 يناير بمدينة سوهاج عندما تم اختطاف طفل العسيرات وتم تحريره مقابل دفع الدية وبعد ذلك تم خطف طفل البلينا ثم الطفل مارتن ابن الصيدلى بمدينة سوهاج وتمكنت الشرطة من ضبط العصابة من بينها امين شرطة وبعد احالتهم للمحاكمة محبوسين انكر الطفل معرفته بالمجرمين مما ادى الى تبرائتهم من المحاكمة بعد تهديد العصابة لاسرة الطفل واثناء عرض المتهمين على مباحث شعبة البحث بطما تمت محاصرة قسم ثان سوهاج من قبل اهالى المتهمين وتم الافراج عنهم تحت تهديد الحصار
ويقول سيد احمد مهندس ان حالات الخطف فى سوهاج بدات تتزايد مع الانفلات الامنى التى تشهده المحافظات وسوهاج يكاد الامن غائبا عن الشارع تماما واصبح الخطف شيئا عاديا وهو يحدث كل يوم وهناك مواطن توجه لرئيس مباحث احد الاقسام مستغيثا بالشرطة بعد اختطاف نجله فرد عليه رئيس المباحث اذهب وادفع الدية للعصابة ورجع ابنك مما اصاب الاب المكلوم بصدمة كبيرة وفى شطورة قطع الاهالى الطريق الزراعى سوهاج القاهرة احتجاجا على خطف فتاتين وفى الحمادية قطع الاهالى الطريق لذات السبب حتى تم تحرير المختطف من قبل عصابة مشهورة بقرية القرامطة مركز سوهاج.