إسرائيل تتوغل فى غزة و«المقاومة» تدمر آليتين عسكريتين

اندلعت اشتباكات بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين امس إثر تعرض القوات الإسرائيلية لهجوم دمرت خلاله آليتين عسكريتين فى قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلى: إن قواته تعرضت لهجوم أثناء قيامها بأنشطة عملياتية روتينية قرب الفاصل الأمنى فى وسط قطاع غزة. ونجم عن الهجوم تدمير مركبتين مدرعتين ما دفع بالقوات الإسرائيلية، وبالاستعانة بغطاء جوي، لإطلاق النار على «مواقع فلسطينية . بدورها، أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة فى اعقاب اطلاق قذيفة صاروخية من القطاع.   على الجانب الآخر، أوضحت مصادر فلسطينية مسئولية وأخرى طبية أن الجيش الإسرائيلي، وخلال عملية توغل محدودة داخل حدود غزة، أطلق النار على منطقة خان يونس ما أسفر عن إصابة فلسطينى بجراح. وردت عناصر حركة «الجهاد الإسلامي» على الهجوم بالمثل ما أدى لإعطاب مركبتين عسكريتين، وفقاً لتلك المصادر. من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن دبابات إسرائيلية أطلقت قذيفة وفتحت نيرانها تجاه شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة. ويحمل الجيش الإسرائيلى حركة حماس، التى تحكم غزة، «المسئولية الكاملة عن أى هجمات إرهابية تنطلق من هناك. فى غضون ذلك دعت جماعات فلسطينية إلى انطلاق «انتفاضة ثالثة»، تضامناً مع عشرات السجناء المضربين عن الطعام فى عدد من السجون الإسرائيلية. وجاءت الدعوات إلى «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة»، عبر صفحة بنفس الاسم لنشطاء فلسطينيين على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكر المركز الفلسطينى للإعلام، المقرب من حركة حماس. وأكد القائمون على تلك الصفحة، فى بيان لهم، أن «نصرة الأسرى وواجب تحريرهم هو عنوان الانتفاضة الثالثة»، كما دعوا «الأحرار والثوار فى كل العالم، وفلسطين، إلى أن ينتفضوا دعماً للأسرى، ونصرةً للقدس، ووفاءً للشهداء»، وفق تعبيرهم.