الخطيب: الائتلاف ملتزم بالتوافق.. والظواهرى يدعو لإقامة دولة الخلافة بدمشق

اختتم امس بالقاهرة اجتماع لكبار المسئولين ضم عدداً من الدول الداعمة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وشارك فيه كل من امريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا والسعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا، بالإضافة إلى مصر.. عرض معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، ما يأمل الحصول عليه من دعم من قبل المجتمع الدولي لصالح الثورة، مؤكدا أن الائتلاف ملتزم بالعمل على بناء التوافق بين جميع أبناء الشعب السوري.

 
 
 
 
 وأكد الاجتماع أهمية الحفاظ على وحدة الائتلاف الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الثورة.
من ناحية اخرى طالب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المعارضة السورية بإقامة دولة إسلامية، سعيا لعودة الخلافة جاء ذلك في تسجيل صوتي بث على الإنترنت.
وحذرالظواهري الثوار من المؤامرات الأمريكية، معتبرا أن العدو بدأ بالترنح والانهيار.
وأضاف: إن القتال في دمشق كشف إيران وحزب الله وألحق سقطة ثالثة بطهران بعد العراق وأفغانستان.
وقال الظواهري في رسالة بعنوان «توحيد الأمة حول كلمة التوحيد» اذا فقد المسلمون الفرصة مجددا فنحن نذكرهم بواجب الوحدة، بعد الثورات التي أطاحت بالطغاة وانهيار التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وأفغانستان.
وأطلق الظواهرى وثيقة للانتصار الإسلامي تستند إلى تطبيق الشريعة، ووقف نهب ثروات المسلمين، ودعم الشعوب الإسلامية في التمرد على حكامها والسعي نحو إقامة نظام خلافة إسلامية.
من جهة أخرى اعتبر زعيم القاعدة أن فرنسا ستهزم في مالي، مؤكدا أنها ستلقى بمشيئة الله نفس مصير أمريكا في العراق وأفغانستان.
وفى تطور لاحق أعلنت القيادة العامة لقوات الرئيس السورى بشارالأسد أمس الأول أن وحدات من الجيش نفذت عملية نوعية بمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق أسفرت عن إحكام الطوق على كامل المنطقة.
وقالت في بيان إنه دفاعا عن عزة الوطن وكرامة أبنائه وبعزيمة لا تلين وإرادة لا تعرف التردد يواصل أبطال جيشنا العربي السوري مهمتهم النبيلة في ملاحقة فلول المجرمين القتلة من إرهابيي «جبهة النصرة» ومرتزقة الناتو.
وفى الاثناء أفادت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن الحكومة السورية سحبت جزءا كبيرا من قواتها المنتشرة في الجولان على الخط الفاصل مع إسرائيل، مضيفة أن هذه الخطوة تزيد خطر تدخل إسرائيل في الصراع السورى.
ميدانيا قصفت قوات بشار صباح أمس أحياء حمص القديمة المحاصرة بصواريخ أرض - أرض مما أدى إلى انهيار عدة مبان سكنية.
كما اعلن التليفزيون السوري ان سيارة مفخخة انفجرت بين ساحة السبع بحرات والشهبندر وسط دمشق مما اسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وأضاف أن الانفجار في هذه الساحة الحيوية يسبب خسائر كبيرة، ولكنه إلى الآن لم يعلن أحد مسئوليته عن التفجير.