الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجيش المالى يؤكد سيطرته على مطار باماكو




أكد شهود عيان فى مالى سماع دوى طلقات الأعيرة النارية بالعاصمة فى اشتباكات تدور لليوم الرابع بين قوات المجلس العسكرى الحاكم وجنود موالين للرئيس المخلوع مما دفع السكان للفرار بحثا عن ملاذ امن.
 
وترددت الاعيرة النارية من اتجاه مبنى الاذاعة والتليفزيون الذى يشهد جانبا من أعنف الاشتباكات منذ يوم الاثنين لكنه مازال تحت سيطرة المجلس العسكرى المالي، ويجرى حاليا اخلاء المبانى الادارية فى وسط باماكو.
 
وأشارت وسائل الإعلام المالية إلى أن المجلس العسكرى المالى بقيادة أمادو سانجو تمكن من السيطرة على مطار باماكو بعد ان هاجمته قوات الرئيس المخلوع فى محاولة لانقلاب مضاد.
 
وأعلن امادو سانجو فى تصريحاته للصحافة المالية أنه تمت السيطرة على مطار باماكو بشكل تام ولكن مبنى الإذاعة والتليفزيون مازال يتعرض لمحاولات الاقتحام من قبل قوات النظام السابق.
 
ويسعى مسئولو الخارجية المصرية حاليا للاتصال بقادة الانقلاب فى مالي، بالرغم من أن الاتحاد الافريقى لم يعترف بهم حتى الآن، إلا أن ذلك يأتى بعد ان سيطر المتمردون على مطار باماكو.
 
يذكر أن بعثة الاهلى مازالت محتجزة فى فندق الإقامة بمالى بعد ان تم إغلاق مطار باماكو، إلا أنه بعد سيطرة قوات أمادو سانجو على المطار، فمن المقرر أن يتم فتحه خلال ساعات حتى تتمكن الطائرة العسكرية من نقل بعثة الأهلى للقاهرة. وقال المجلس العسكرى إن قواته تمكنت من صدّ المحاولة وتصدّت للهجمات التى تعرضت لها، وقال احد المتحدثين باسم المجلس:«إن اللجنة القومية لاستعادة الديمقراطية وإعادة هيكلة الدولة، تريد إبلاغ الشعب المالى والمجتمع الدولى أن أشخاصا ينوون شراً هاجموا القاعدة العسكرية فى كاتى والتليفزيون الرسمى والمطار الدولى فى باماكو لزعزعة عملية العودة إلى النظام الدستورى الطبيعي».
 
 وأضاف المتحدث أن قوات المجلس العسكرى قتلت عددا من المهاجمين واعتقلت بعضهم الآخر ومن ضمنهم أجانب: «إن الأشخاص المعتقلين قدموا من أماكن مختلفة تدعمهم قوى الظلام الداخلية، بعض هذه العناصر اعتقلت لدى القوات الأمنية للتحقيق معها ونذكر أن هؤلاء سواء كانوا من هنا أو من مكان آخر ستتم ملاحقتهم وجلبهم أمام السلطات القضائية المختصة». وكان قادة الانقلاب العسكرى فى مالى قد اعلنوا انهم يسيطرون حاليا على الاوضاع فى العاصمة باماكو، عقب ساعات من القتال فيها. من ناحية اخرى طالبت حركة الوحدة والجهاد فى غرب افريقيا التى تحتجز إسبانية وايطالية خطفتهما مع اسبانى آخر فى اكتوبر الماضى فى الجزائر، بفدية قيمتها 30 مليون يورو فدية للإفراج عن هاتين الامرأتين.