السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حركات: انتهاك المقدسات سياسة النظام القائم




كتب: أماني حسين ونادية شابور

حملت جبهة الانقاذ جماعة الإخوان مسئولية الأحداث مطالبة بتحقيق شفاف ومستقل للوقوف علي حقيقة المحرضين مشيرة الي رصد أشخاص بمناطق متفرقة بالبلاد يحاولون إشعال الفتنة.
 كما انتقدت حركة 6 أبريل موقف قوات الأمن ووقوفها بجانب المعتدين علي الكاتدرائية وعدم تفريقها لهم عقب 6 ساعات من الاشتباكات بغض النظر عن من المخطئ، مشيرة إلي أن سياسة "أنا أو الفوضي" المتبعة من جانب نظام مرسي والإخوان، لن تفيده وأنها مثال علي سوء نوايا الإخوان المسلمين واستمرارهم لاستخدام سياسة مبارك - سياسة كل ديكتاتور - بإرهاب المصريين بفزاعة الفتنة الطائفية لشغلهم عن مطالبهم وحقوقهم.
 كما اعتبرت الحركة  أن ذلك يعد  ازدراء للأديان السماوية،مطالبة بإبعاد المعتدين علي الكنيسة والقبض علي المهاجمين والتحقيق في موقف الداخلية التي تقف في موضع يسهل للمهاجمين علي الكنيسة جريمتهم.
كما أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، و تحالف القوي الثورية، وجبهة الشباب القبطي، وثورة الغضب المصرية الثانية بياناً مشتركاً لهم مؤكدين أن انتهاك حرمة المقدسات باتت سياسة ممنهجة لدي نظام محمد مرسي، بدءًا من اقتحام "الأزهر"، انتهاء باقتحام "الكاتدرائية"، فيما يظل مكتب الإرشاد بالمقطم بكل ما يحمله من قمع واستبداد هو المكان الوحيد الذي يكترث بحمايته، ولو أن ثمن ذلك استخدام العنف المفرط بحق متظاهرين سلميين.
كما طالبت الحركات بسرعة مثول وزير الداخلية أمام المحاكمة لمسئوليته عن الأحداث، حيث قامت وزارة الداخلية بالاعتداء وانتهاك حرمة الأديان وانتهاك الحق في الحياة بتعريض حياة الآلاف للخطر داخل الكنيسة، مما يؤدي إلي سقوط العشرات منهم ما بين حالات اختناق وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش.. فيما أشار رامز المصري المنسق الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي إلي أن ما حدث أمس ما هو إلا إهانة حقيقية لجميع الاديان والمقدسات الدينية ، و صمت مرسي و تواطؤ الداخلية ما هو إلا دليل واضح علي إشعال الفتنة الطائفية في مصر، وذلك من خلال مباركة الإدارة الإمريكية عن طريق "آن باترسون " التي حظرت رعاياها من حدوث أعمال عنف في مصر منذ 48 ساعة.