الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهاشمى: العراق أصبح خطرًا على الأمن القومى العربى..والقاعدة: «النصرة السورية» تمثلنا





 
جدد طارق الهاشمى، نائب الرئيس العراقى السابق، اتهامه لحكومة نورى المالكى بالطائفية، وقال: «إن العراق تحول فى عهد المالكى من حامى البوابة الشرقية إلى مصدر تهديد حقيقى للأمن القومى العربى، وأمن واستقرار دول الخليج». وكشف الهاشمى النقاب عن أنه سيعود إلى العراق فور تخلص أى من المحافظات المنتفضة ما وصفه بـ«إرهاب المالكي» وقبضته الحديدية ليضمن التقاضى العادل.

 

كما وصف الهاشمي، المحكوم عليه بالإعدام غيابياً بتهم إرهاب والمقيم فى تركيا، انتفاضة الأنبار بأنها «ربيع عراقى حقيقى يمهد للتغيير»، مشدداً على أنها «انتفاضة وطنية غير طائفية تمثل كل العراقيين». وقال الهاشمي: «أرى أن المالكى أصبح أداة إيران فى تنفيذ أجندتها، ليس على الصعيد الوطنى فحسب، بل على الصعيد الإقليمى أيضاً».

 

ووجه الهاشمى التحذير إلى الدول العربية والإسلامية من قوة إيران الناعمة وخطابها المعسول ومواقفها الباطنية، وبرامجها الإنسانية المشبوهة التى توظفها بخبث ودهاء للسيطرة والنفوذ، على حد تعبيره.من ناحية أخرى استقبل رئيس ائتلاف العراقية الدكتور اياد علاوى وفدا من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية برئاسة البطريرك مار لويس روفائيل وبحث الطرفان اوضاع المسيحيين والأزمة السياسية التى تعصف بالبلد ومبادرة الصلح التى يسعى اليها مجلس الطوائف المسيحية.

 

واكد الرئيس علاوى أثناء اللقاء على دور المسيحيين وتاريخهم الاصيل، كونهم مكون اساسى فى المجتمع، وعبر سيادته  عن استيائه الكبير جراء هجرة المكون المسيحى من العراق، مؤكدًا أن تدهور الوضع الامنى وانهيار المؤسسات واستشراء الفساد والفقر كان دافعا كبيرا لهجرة أخوتنا المسيحيين.. ولو كانت هناك اجراءات حكومية رصينة تضمن لهم الحماية والاستقرار لما شهدنا هذه الهجرة الكبيرة. من جانبه أكد البطريرك على تقدير واحترام المكون المسيحى لمواقف الرئيس علاوى اتجاه هذا المكون، مشيرًا إلى أن الاختلافات بين الكتل السياسية العراقية  وتخلخل الوضع الاقليمى لاسيما سوريا سيؤثر كثيرا على استقرار المنطقة برمتها ويتوجب على الجميع ايجاد حل لكل هذه المشاكل.. وعكسه ستكون العواقب وخيمة.

 

من ناحية أخرى قال أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم دولة العراق الإسلامية أحد فروع القاعدة فى المنطقة «أن جماعته وجبهة النصرة السورية المدرجة على القائمة السوداء للولايات المتحدة سيتوحدان تحت اسم الدولة الإسلامية فى العراق والشام». وأضاف البغدادى «قد آن الأوان لنعلن أمام أهل الشام والعالم بأثره أن جبهة النصرة ما هى إلا امتداد لدولة العراق الإسلامية وجزء منها.».. وأكد أن التنظيم عقد العزم على إلغاء اسم دولة العراق الإسلامية اسم جبهة النصرة وجمعهما تحت اسم واحد وهو الدولة الإسلامية فى العراق والشام.».. وكان خبراء يقولون منذ فترة إن جبهة النصرة تتلقى دعما من مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة فى العراق المجاور.