الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجاد: النووى يغذى إيران ولن نفرط فيه





 
فى احتفال للكشف عن منشأة  نووية جديدة أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن «النشاط النووى يلعب دورا عظيما فى تغذية البلاد بمجال الصحة والزراعة والاقتصاد». وأوضح أن إيران أصبحت «بلداً نوويا، ولا أحد يمكنه انتزاع ذلك منا». وذكرت التقارير الإعلامية أن  المنجمين الواقعين فى مدينة «ساجاند» يبلغ عمقها 350 متراً تحت سطح الأرض ويبعدان بمسافة 120 كيلو متراً عن مدينة «ارداكان» بإقليم «يزد» حيث توجد منشأة إنتاج أوكسيد اليورانيوم الخام الذى يستخدم فى تخصيب اليورانيوم.

 

يأتى هذا بعد أن كشفت المفوضة السامية للشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون عن استمرار تباعد المواقف بين إيران ومجموعة (5,1) (بريطانيا وفرنسا، والصين، وروسيا، وأمريكا بالإضافة إلى ألمانيا) خلال المحادثات التى عقدت مؤخرا بشأن البرنامج النووى الإيرانى فى كازاخستان.  وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن  القوات البحرية «المارينز» نشرت للمرة الأولى سلاح ليزر هجومى ظهر فى اختبارات لإعاقة قوارب الدوريات وحجب الرؤية عن الطائرات بدون طيار وتدميرها.

 

وقالت الصحيفة فى سياق تقرير بثته امس على موقعها الإلكترونى إن نموذج الليزر الذى يثبت على متن السفن ستجرى عملية نشره على ظهر سفينة شحن برمائية فى الخليج العربي، حيث تعرضت السفن الحربية الأمريكية لمضايقات من القوارب الإيرانية سريعة الهجوم وحيث تصنع الحكومة فى طهران طائرات بدون طيار للمراقبة ربما فى يوم من الأيام تحمل صواريخا.

 

وأضافت أن الليزر لن يعمل حتى العام المقبل لكن إعلان الأدميرال جوناثان جرينرت رئيس العمليات البحرية أمس الأول بدأ يهدف إلى إرسال تحذير لإيران بألا تصعد النشاط بالخليج فى الأشهر القليلة المقبلة إذا زادت التوترات بسبب العقوبات والطريق المسدود الذى وصلت إليها المفاوضات بشأن البرنامج النووى الإيراني.

 

وأوضحت الصحيفة أن الليزر مصمم لتنفيذ نطاق مهمات متدرج من تدمير قارب هجومى سريع أو طائرة بدون طيار إلى إشعال انفجار لا يدخل فى إطار القتال لإرباك أجهزة الكشف الخاصة بالعدو وجعلها عديمة الفائدة دون التسبب فى أى دمار مادى آخر.كما إنطلقت مراسم تکریم الیوم الوطنی للتکنولوجیا النوویة فى طهران . و حضر هذه المراسم رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة فریدون عباسی وعدد من المسؤولین و الخبراء فی هذه المنظمة و عدد من سفراء الدول الاجنبیة المعتمدین لدی طهران.