الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إسماعيل حامد: كتاب الأقاليم يعانون التهميش




إسماعيل حامد كاتب وطبيب من المنصورة يكتب الرواية والقصة القصيرة ويمزج بين الواقع والخيال وينحو نحو الرومانسية صدر له مؤخرا رواية «سرداب الجنة»، هنا حوار معه:

 كيف ومتى بدأت رحلتك مع الكتابة؟
بدأت رحلتى مع الكتابة منذ ثمانى سنوات تقريبا عندما كنت مسئولا عن النشاط الثقافى باتحاد طلاب كلية طب المنصورة، حيث اصدرت مجلة حائط داخل الحرم الجامعى، وكنت أحرص على المشاركة باستمرار فى كل الأنشطة الأدبية والثقافية.
 تكتب الشعر والرواية.. أين تجد نفسك أكثر؟
أميل كل الميل إلى القصة والرواية وتجربتى الشعرية زهيدة جدا، وربما تجسدت فى بعض الخواطر النثرية.
 صدرت لك رواية بعنوان «سرداب الجنة».. فهل للجنة سرداب؟
ربما قصدت بكلمة سرداب ذلك النفق الضيق الذى يكاد يحشر أجسادنا وصولا إلى الجنة، فالجنة المقصودة فى الرواية هى جنة الدنيا، التى ربما كان لها مجرد سرداب لا باب واضح مفتوح، لان سعادة الدنيا وزينتها قليلة، وعلينا أن نغتنم تلك اللحظات، ومن استطاع أن يصل إلى السرداب عاش مطمئنا هادئ البال، وهذا حلم يستحق المغامرة، أما جنة الآخرة فهى أكبر الأمانى.
 ما التجربة الابداعية التى تطرحها الرواية؟
فى الحب يكفيك شرف المحاولة.. حيث تدور أحداث الرواية على لسان البطلة وهى فتاة رقيقة فى عمر الزهور أصابها الحب ولم تكن تعرف عنه شيئا ولكنها استمعت بالصدفة إلى برنامج إذاعى شهير يأخذها إلى هذا العالم السحرى وتعيش البطلة حالة من الترقب والحيرة حتى نهاية الرواية.
 ما العلاقة بين الطب والأدب؟
لا شك ان دراستى للطب أثرت كثيرا فى كتاباتى وأضفر كتاباتى أحيانا بمصطلحات طبية أو علمية أو أتعرض لحالة مرضية أتناولها بالتشريح والوصف كما أننى اكتشفت عظمة الخالق سبحانه وعجائب قدرته من خلال مهنتى.
 كيف تفاعلت ابداعيا مع ثورة يناير؟
ثورة يناير أثرت مائدة الأدب بأصناف جديدة ، فهناك كتاب ذاع صيتهم، بفضل الثورة، وهناك من اقترن اسمه بها وكان له من الحظ الوفير، وقد ألهمتنى الثورة بالكثير فكتبت قصصا بعنوان: صرخة ميدان، المسحول، الشعب يريد، سوف تصدر ضمن كتاب قريبا ان شاء الله.