فنزويلا تغلق حدودها مع البرازيل وكولومبيا و«مادورو» يحذر الشعب من «اللعنة» ما لم ينتخبوه

أغلقت السلطات فى فنزويلا حدودها مع البرازيل وكولومبيا واتخذت تدابير أمنية مشددة قبيل موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل، تحسبا لمؤامرة أمريكية تستهدف اغتيال رئيس فنزويلا المؤقت «نيكولاس مادورو»، على حد اعتقادهم.

 
 
وكلفت السلطات 125 ألف عضو من القوة العامة بمراقبة نحو 13600 مركز اقتراع فى البلاد خلال الانتخابات الرئاسية، فضلا عن تشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت الكهربائية، إذ اعتقلت السلطات الأمنية نحو 17 موظفا بالشركة الفنزويلية للكهرباء كانوا يخططون لقطع التيار الكهربائى لعرقلة العملية الانتخابية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقررة تأتى عقب وفاة الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز الذى وافته المنية فى 5 مارس الماضى جراء اصابته بمرض السرطان.
ومن المقرر أن يخوض مادورو الانتخابات أمام منافسه زعيم المعارضة «هنريك كابريل»، وترجح استطلاعات الرأى فوز مادورو الذى عينه شافيز قبل وفاته.. وقام المرشحان فى مناسبتين مختلفتين بالتوقيع والقسم على تعهد باحترام نتائج الانتخابات الرئاسية التى ستجرى ، وستحدد نتيجتها الرئيس القادم لفنزويلا.
فى سياق متصل، حذر نيكولاس مادورو القائم بأعمال الرئيس الفنزويلى من أن «اللعنة» ستلاحق الفنزويليين الذين لن يصوتوا له فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
وشبه مادورو منافسه الرئيسى فى الانتخابات بالغزاة الإسبان الذين قاتلوا أبناء فنزويلا الأصليين فى القرن السادس عشر، بينما رد عليه كابريليس قائلاً: إن «اللعنة» ستحل بالفنزويليين فقط لو فاز مادورو فى الانتخابات.