طلاب المدارس يرفضون قرار الوزارة بحضور ٪75 من أيام الدراسة شرطا لدخول الامتحان

 
رفض طلاب مدارس أمس فى تظاهرة حاصروا فيها وزارة التربية والتعليم اعتراضا على القرار الخاص بالضور 75٪ من أيام الدراسة كشرط لدخول الامتحانات وهو الأمر الذى وعدتهم الوزارة ببحثه والتعامل معه كما تظاهر أمام الوزارة أيضا مجموعة من مالكى مراكز التدريب المعتمدة من الوزارة. أكد المتظاهرون أن الحصول على الترخيص كلفهم بين 200 الى 300 ألف جنيه فى حين ان الواقع الفعلى فى الشارع لا يفرق بين مركز معتمد لتعليم اللغات أو الحاسب ومركز غير معتمد مطالبين الوزارة بالتعامل معهم فى تدريب المعلمين و الطلاب.كما طالب المتظاهرون بوقف قرار د.أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق بمنع التراخيص.. مؤكدين أن الوزارة اعطتهم بالفعل موافقة مبدئية للبناء والعمل ثم منعتهم من الحصول على الترخيص النهائى.

 

أصدرت وزارة التربية والتعليم امس كتابًا دوريًا أكدت فيه أن المدرسة المصرية هى المحضن التربوى الآمن لمنتج بشرى بمواصفات عالية الجودة وفقاً للمعايير الوطنية والدولية..مشيرًا إلى أن لأسباب كثيرة ومعلومة انتشرت ظاهرة العنف داخل هذا المحضن الوطنى وتراجعت قيم التسامح والتعايش والسلمية، لذا كان من الضرورى التدخل الفورى بحزمة من الوسائل والإجراءات لمحاصرة هذه الظاهرة الطارئة على المجتمع  المدرسى أملاً فى بناء مجتمع يؤمن بالسلمية بداية من مدرسة بلا عنف.

 

شددت الوزارة خلال البيان على تفعيل الأنشطة التربوية بمجالاتها المختلفة من  حيث «الرياضية والثقافية والعلمية و الموسيقية والفنية والإذاعية» بهدف ترسيخ قيم المشاركة والتعاون والتنافس النبيل فضلاً عن قبول نتائج المنافسة بروح رياضية. وأوضح الكتاب الدورى أهمية عقد الندوات التثقيفية حول مفاهيم التسامح والتعاون والشراكة وقبول الآخر وتنمية مهارات النقاش والحوار وتفعيل معسكرات الخدمة العامة داخل المدرسة وفى البيئة المحيطة وتبنى مشروعات النظافة والتشجير وغيرها و تفعيل البرلمان المدرسى لترسيخ قيم ومهارات الحوار المثمر والنقاش الجاد والتشريع.. فضلا عن الرقابة المدرسية وزيادة المبادرات الخدمية المدرسية ذات البعد الاجتماعى من كفالة اليتيم ومساعدة الفقراء والمحتاجين على مستوى التعليم والغذاء والكساء والدواء.

 

كذلك تفعيل الاتحادات الطلابية فى حل المشكلات المدرسية خاصة المرتبطة بالعلاقات الإنسانية من فض المنازعات بين الطلاب بعضهم البعض.. مشددا على مشاركة عموم المعلمين وأولياء الأمور فى الأنشطة المدرسية لتدعيم مشاعر الدفء والعلاقات الإنسانية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وأخيرا تفعيل القرار الوزارى رقم 591 لسنة 1998 بشأن منع العنف فى المدارس، وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتفعيل البعد الاجتماعى.

 

والجدير بالذكر أن الكتاب الدورى شدد على تنشيط برامج الرحلات المدرسية الداخلية والخارجية، والترفيهية والتعليمية، لتوثيق أواصر العلاقات الأسرية والإنسانية والاجتماعية بين الطلاب والمعلمين والمشرفين ومديرى المدارس بالرغم من وجود بيان سابق يمنع القيام برحلات خلال هذا العام الدراسى.