في اشتباكات الكاتدرائية: المصابون اتهموا مجهولين والشرطة بالتعدي عليهم.. والنيابة تستعجل تسجيلات الفيديو لتحديد المتهمين

استمعت نيابة الوايلي برئاسة المستشار وليد البيالي رئيس النيابة إلي أقوال المصابين في أحداث اشتباكات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الأحد الماضي، والتي اسفرت عن 3 قتلي واصابة 89 مواطنًا و20 آخرين من الشرطة.

وتبين من أقوال المصابين انهم تعرضوا للضرب من مصادر مجهولة، والبعض أكد أن الشرطة تعدت عليهم بالضرب والتعدي الذين قاموا بالقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم تسببت في حالة اختناق، في حين أكد آخرون أنهم أصيبوا من مواطنين كانوا متواجدين أعلي سور الكنيسة.
وكما تبين من المعاينة المبدئية للكاتدرائية، تكسير 4 كاميرات مراقبة علي أسوار الكاتدرائية، وائتلاف البوابة الشرقية، ووجود بعض اثار حريق علي الأرضية المجاورة للمقر البابوي ناتجة من القاء مواد حارقة بالإضافة إلي اتلاف لجنة البر المجاورة للمقر البابوي، واسفرت  المعاينة عن وجود زجاجات مولوتوف وحجارة بالإضافة إلي العديد من فوارغ قنابل الغاز المسيلة للدموع.. واستعجلت النيابة تسجيلات فيديوهات الكاتدرائية تمهيدًا لتفريغها لتحديد هوية المتهمين.
وكانت النيابة الوايلي قد استمعت أثناء المعاينة إلي أقوال مسئول  أمن الكاتدرائية، والذي أكد أنه فوجئ بصياح بعض الأقباط الذين خرجوا من الجنازة ودخلوا الكاتدرائية للاحتماء بها، ثم وجد عددًا كبيرًا من المجهولين حاملين أسلحة نارية وخرطوش، ألقوا علي الأقباط طوبًا من فوق أسطح البيوت، وكذلك محطة البنزين المجاورة للكاتدرائية.
وأضاف مسئول الأمن إن الاشتباكات زادت بعدما قام مجهولين بتحطيم بوابة الكاتدرائية للدخول إلي الكاتدرائية للتعدي علي الأقباط، إلا أن أمن الكاتدرائية قام بمطاردتهم حتي قفزوا من أعلي سور الكاتدرائية.
وفي سياق أخر قرر قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة تجديد حبس 15 متهماً من المسلمين والاقباط علي ذمة  التحقيقات 15 يوماً علي خلفية أحداث كنيسة مارجرجس الخصوص ، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار 20 متهما من الطرفين .
فيما أخلت نيابة القليوبية سبيل الطفلين رسامي شعار النازية علي سور المعهد الأزهري بالخصوص