الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأزهر والكنيسة لــ«النظام»: أين الجاني؟




كتب - وفاء شعيرة وصبحي مجاهد وميرا ممدوح وإبراهيم الصعيدي ونادية شابور

وسط تصاعد لهجة الكنيسة المطالبة بالتحقيق في أحداث الكاتدرائية، طالب شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بسرعة تعقب الجناة في أحداث الخصوص والكنيسة القبطية.
وقال الطيب في بيان له: ماحدث في الخصوص وأمام الكاتدرائية من اعتداءات لا أجد له أي مسوغ، فقد أصبحنا نتنكر لكل معاني الأديان التي تحث علي الرحمة والمحبة، وهذه الأحداث كلها في نظري أحداث مخطط لها من أعداء الأمة المصرية، فالمتربصون بمصر كثر، ولكن أين نحن من هذا التربص والتخطيط؟
ودعا الطيب كبار المسئولين إلي سرعة تعقب الجناة والقبض عليهم، والتحقيق معهم وإظهار الأحكام، حتي يهدأ الرأي العام ويشعر الكل بالعدالة.
البابا تواضروس من جانبه رفض لقاء أعضاء الوفد الرئاسي الذي زار الكاتدرائية مساء الأول، حيث التقي الوفد الأنبا موسي أسقف الشباب وتبرأوا من بيان مساعد الرئيس عصام الحداد، وأكد الوفد الرئاسي خلال اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين أنه سيتم محاسبة الجناة.
فيما طالبهم الوفد الكنسي بــ«المصالحة والمصارحة» وتفعيل دولة القانون ورفض جلسات الصلح العرفي وإيجاد حلول جذرية للمشاكل الطائفية التي تمر بها البلاد.
بينما أعلن المجلس الملي العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه في حالة انعقاد دائم لبحث تداعيات الأزمة، وحمّلوا الرئيس محمد مرسي والحكومة المسئولية الكاملة عن غياب العدل، والأمن، والسكوت عن التواطؤ المشبوه لبعض العاملين بأجهزة الدولة التنفيذية عن حماية أبناء الوطن، وممتلكاتهم، ودور عبادتهم، مؤكدين أن ما حدث يثير الشك في أحداث اشتباكات الكاتدرائية.
من جانبها واصلت نيابة الوايلي أمس الاستماع إلي أقوال المصابين الذين أكدوا أن الشرطة تعدت عليهم بالضرب بعد أن قامت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم ما أصابهم بالاختناق.
وأكدت المعاينة المبدئية للكاتدرائية تحطيم 4 كاميرات مراقبة علي أسوارها، وإتلاف البوابة الشرقية، ووجود بعض آثار حريق علي الأرضية المجاورة للمقر البابوي ناتجة عن القاء مواد حارقة بالإضافة إلي إتلاف لجنة البر.
علي جانب آخر تقدم د.سمير صبري المحامي ببلاغ إلي النائب العام طالب فيه بالتحقيق مع الرئيس محمد مرسي ومحمد إبراهيم وزير الداخلية في واقعة الاعتداء علي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإلقاء القنابل المسيلة للدموع داخلها والاعتداء علي المشيعين لجثامين كنيسة الخصوص.
ومن الكاتدرائية إلي فتنة الخصوص، قرر أحمد عيسي رئيس نيابة الخصوص ضبط وإحضار 20 آخرين متهمين في الأحداث.