الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسيحيين: مصر مفيهاش فتنة طائفية وإحنا مش مضطهدين والمسلمين: الفضائيات سبب الفتنة والأقباط مش واخدين حقهم!




كلمة «الفتنة الطائفية» هى اكتر جملة بتتردد على لسان المسئولين والسياسيين مع كل مشاحنات بين مسلم ومسيحى، وسيناريوهات كتير بتتقال على أن مصر فيها احتقان طائفى وانه لابد من حل الاحتقان بمعالجة الحزازيات بين المسلمين والمسيحيين.
 
«اتكلم» سألت الشباب عن رأيهم فى اللى بيحصل فى مصر، هل فى مصر فتنه طائفية، هل المسحيين فى مصر مضطهدون، وإيه سبب المشاحنات اللى بتحصل دى من فترة للتانية؟.
 
خالد ممدوح، 23 سنة – بكالوريوس تجارة، قال: «الفضائيات الدينية هى السبب الأول والرئيسى والوحيد فى أنه يكون فيه فتنة طائفية وفى الوقت اللى المفروض تكون القنوات دى احد أسباب منع حدوث الفتنة بتوعية الناس، لكن للأسف الفضائيات بتبخ سمومها على الناس وبيتصدرهاالمتشددون والى فيهم ناس بقالها شهرين بتحرض بشكل غير طبيعى ضد المسيحيين ورغم كده مشفناش أى اجراء اتاخد ضد القنوات دى، رغم أن اى انسان ضعيف الإيمان بيتفرج عليها ممكن يتأثر باللى بيسمعه وياخد مواقف عدائية ضد اخوه المسيحى، انا شخصيا مرضاش حد يسخر من أى رمز دينى ومع ذلك ده عمله وجدى غنيم وعبدالله بدر للأسف الشديد!».
 

 
خالد كمل وقال: «المسيحيون فى مصر مش واخدين حقهم ومضطهدين وفيه ناس بتبص لهم على أنهم فصيل مختلف وكل القوانين اللى بيفصلها الإخوان زى قانون الانتخابات وممارسة الحياة السياسية كلها بتهمش الأقباط، ومش بتضمن لهم تواجد فى الحياة السياسية، يعنى ايام الرئيس السابق مبارك كان فيه 3 أو 4 وزرا فى الحكومة بيكونوا مسيحيين لكن فى عهد مرسى مفيش وزير واحد او محافظ مسيحى حتى مستشار الرئيس المسيحى استقال ومفيش حد مكانه، يعنى باختصار صوت المسيحي مش موجود لدى الرئيس ومفيش حللمواجهة الفتنة الطائفية دى غير أن فضائيات الفتنة اللى بتدعى أنها دينية تتقفل سواء مسيحية او مسلمة».
 
إلياس جورج، 35 سنة - نجار موبيليا، قال: مفيش حاجة اسمها فتنة طائفية ومحدش هيعرف يفرق بين المسلم والمسيحى أبدا لأننا بناكل ونشرب كلنا مع بعض، والمسيحى واخد حقه ومش مضطهد، اللهم فى إنه يبنى كنيسة، وهى دى النقطة الجوهرية فى الموضوع، وبالنسبة للسياسة فمحبش أن المسيحى يدخل فيها لأن أضرارها اكتر من نفعها حتى الأحداث الأخيرة اللى حصلت كانت اختلافات سياسية وناس بتحاول تلعب على الوتر الديني، ومن وجهة نظرى شايف أنها أحداث مصطنعة لإلهاء الناس عن أى قرارات او أحكام قضائية أو أى حاجة فى السياسة، حتى وقت الأحداث اللى حصلت حوالين كاتدرائية العباسية الشرطة كانت بتنزل بلطجية وشفت عربية بوكس كبيرة وعيال سنهم 11 او 12 سنة طالعين نازلين على سور الكاتدرائية ومحدش بيقولهم حاجة ودهمعناه إنهم عايزين يوصلوا رسالة معينة عشان وزير الداخلية ينزل ويعمل شو إعلامى، والأمور تهدى والناس تصقف له زى ما يكون فيلم عربي، طب فين الجناة؟، ولا الداخلية بقت بتحمى اللى بيخرب».
 

 
أيمن عبد ربه، 19 سنة - كلية آداب عين شمس، قال: الرئيس وجماعته مسئولين عن كل اللى بيحصل فى البلد وهما السبب فى وجود فتنة طائفية، يعنى لما تطلع مظاهرة ضد الإخوان يقولوا على مواقعهم على النت ان كل اللى طالع فى المظاهرة أقباط ومسيحيين، ولما الناس تنضرب عند مكتب الإرشاد ويطلع الرئيس تانى يوم ويهدد ويقول أخشى إن أكون على وشك أن أفعل وقد أفعل ومش عارفين هيعمل إيه، وكأنه بيتوعد اللى راحوا عند مكتب الإرشاد، فى الوقت اللى كاتدرائية العباسية اتحاصرت فيه ومسمعناش له حس. اضيف ان الفتنة موجودة من زمان قوى لأن العيال بتتربى غلط والمسيحيين فى الفصول بيقعدوا فى دكك لوحدهم وباقى الفصل من مسلمين لوحدهم، لازم الأسلوب ده يتغير ولازم يكون فيه قانون لدور العبادة الموحد وتحصل مؤتمرات ومناقشات اجتماعية نسمع فيها الأقباط ومشاكلهم وإزاى نحلها ولازم نفهم ان دول شركاؤنا فى الوطن».
 
أما سارة عبداللطيف، 27 سنة – محامية، قالت: «انا شايفة أن فيه حساسيات بينا وبين المسيحيين لكنها مش ظاهرة، خاصة مع وجود الإسلام السياسى وكل واحد بيتبع عقيدته فى السياسة وعشان كده فيه فتنة طائفية اضف الى ده ان فى طرف تالت عايز يكون فيه فتنة لأسباب خفية، وبصراحة انا شايفة ان المسيحيين فى مصر مش مضطهدين خالص، بالعكس واخدين حقهم، أصل احنا دولة إسلامية ومش زى الدول الأجنبية اللى بره اللى بتضطهد المسلمين ومش بتخليهم يمارسوا حتى شعائرهم الدينية، لكن إحنا فى مصر مش بنعمل كده بالعكس حتى فى يوم عيدهم بياخدوا اجازة لكن هما عندهم نقص والحل أن العصبية والتشدد يختفى من الطرفين المسلم والمسيحي».
 
لكن مارينا إبراهيم،21 سنة – معيدة بكلية الإعلام فى جامعة الأهرام الكندية، قالت: «فيه ناس بتحاول تعمل فتنة بين المسلمين والمسيحيين، لكن دا مش هيحصل، لأن الناس بتحب بعض واكبر دليل على ده ان المسلمين صلوا جوا الكاتدرائية والمسيحيين حرسوهم، والعكس بالعكس، لكن ملحوظ جدا انه مع كل حدث بسيط بتحصل حاجات بتزود الاحتقان زى مثلا لما الأمن يجى يضرب بالحجارة جوا الكاتدرائية والناس محبوسة ده معناه إيه؟، والمفروض أن الأمن يدافع مش يضرب!، وانا شايفة أن فكرة الفتنة الطائفية دى الداخلية بتحاول تنشرها عشان تخوف الناس وتتمسك اكتر بحكم الإخوان، ولازم الناس تعرف ان موضوع الفتنة الطائفية ده حاجة قديمة ومفهومة والمفروض يكون فيه توعية سياسية، كمان لازم الخطاب الدينى يكون منضبطاً، والرسايل اللى بتبث فى وسائل الإعلام لازم القائمين على الاتصال ياخدوا بالهم منها كويس من اللى بيتقال، القنواتالفضائية الدينية اللى بتشتم وتتكلم باسم الدين تتقفل».
أما محمد محسن، 33 سنة – مهندس ديكور، قال: «زمان مكنش فيه فتنة طائفية واى مشاحنات بتحصل فى السكة دى بتتلم بسرعة، وكان المسلمون والمسيحيون عايشين مع بعض لأننا كلنا شركاء فى الوطن ده، لكن أول ما الإخوان مسكوا البلد كل حاجة وحشة ومدارية ظهرت، وبقى فيه فتنة واضحة جدا بسبب سياستهم اللى محسسة الأقباط أنهم مواطنيون درجة تانية مش أصحاب البلد دى، إن لما كان بيحصل حاجة عند الاتحادية أو مكتب الإرشاد فى المقطم الرئيس كان بيطلع ويتكلم ويتوعد، فى حين أن لما حصلت أحداث الكاتدرائية ولا شفناه ولا سمعنا له أى صوت وكأنه رئيس للإخوان بس لكل المصريين وكمان اللى بيزيد الطين بلة انهم قننوا استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات!، طب ما ممكن واحد مسيحى يطلع يقول «المسيحية هى الحل» زى ما البعض بيستخدم شعار «الإسلام هو الحل» أو أنزى ما فى ضباط فى الداخلية بيربوا دقونهم ممكن يطلع ضباط برضه يحطوا الصليب ويبينوه ونبدأ نتعامل مع بعض على حسب العقيدة مش على حسب المواطنة، فلازم الدولة تهتم بالأقباط ويكون فيه قوانين تسمح لهم بممارسة السياسة بحرية من غير قيود ويكون فيه اهتمام أمنى بالكنائس والمواقع الدينية المسيحية».
 
لكن إيرينى عزت، 30 سنة - ربة منزل، قالت: «مفيش حاجة اسمها فتنة طائفية فى مصر ولو شوية ناس مسيحيين ضربوا شوية ناس مسلمين أو العكس كان المسيحيون والمسلمون خلصوا على بعض من زمان، لكن الموضوع مش كده، اللى بيحصل ده ملهوش علاقة بالفتنة الطائفية خالص، ده فى الخصوص طول عمر المسلمين عايشين مع المسيحين بقالهم أكتر من 20 سنة، وعمر ما حد اشتكى من حد أبدا، كمان فى المطرية الكنيسة لازقة فى الجامع ولا مرة حصل ان حد اتخانق، ولا فى مرة جرس الكنيسة ضايق المسلمين ولا صوت إمام الجامع فى الميكروفونازعج المسيحيين اللى بيحصل دلوقتى واضح جدا أنه متخطط له ومترتب له وليه أهداف معينة، غالبا أهداف سياسية وأسبابه هنعرفها بعدين مش دلوقتي».