الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تذكرة المخدوعين




 
 
العهد الذى أخذه الله - عز وجل - على الأنبياء والرسل - عليهم السلام - البيان وعدم الكتمان، وعلى ورثتهم من أهل العلم فى كل زمان ومكان.
 
إعمالاً بهذا ومعالجة لمفاهيم مغلوطة، ومداواة لأفكار خاطئة، بمصارحة ومكاشفة، دون أنصاف حلول، لاتزال وستظل رسالة التقويم احتسابًا لله - تبارك وتعالى -، لا لأشخاص تتبع عثراتهم أو فضح عوراتهم، فليس هذا من شيم المسلمين العالمين العاملين بأخلاقيات الدين الحق، بل لمبادئ دخيلة شغبت على صحيح الإسلام، وجعلت الحليم حيرانًا
 
 
لمقلدى ومجندى جماعة (الإخوان):
 
■ هل يجوز إنشاء جماعات «دينية سياسية فى المجتمع المسلم؟» وإذا جاز لضرورة فلمن توكل؟
 
وكل مؤهلاته العلمية الشرعية والسياسية؟ وماذا لو وجدت مبادئ تخالف القرآن الكريم والسنة النبوية من عينة:
 
- بيعة للمرشدين من دون الله - جل شأنه - ورسوله سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وولى الأمر الشرعى؟
 
■سمع وطاعة مطلقتين بما يفوق القيادات الكنسية والباباوية إبان القرون الوسطى؟ ويضاهى ملالى الشيعة؟
 
- طائفية مجتمعية بغيضة تهدد وحدة المسلمين، (ليس منا من دعا إلى عصبية)، (دعوا العصبية فإنها فتنة).
 
- استعمال الدين (وسيلة) لأعمال سياسية دنيوية (الإسلام يعلو ولا يعلى عليه).
 
■ وأين مشروع (تطبيق الشريعة الإسلامية) أين التفنين وآلية التنفيذ؟
 
وماذا عن استخدام شعارات مرحلية (القدس والمسجد الأقصى)، (الجهاد)، (الإسلام هو الحل)؟ فى أى شىء؟ وكيف؟ و(الخلافة) التى فشل العرب خاصة والمسلمون عامة فى مجرد (سوق اقتصادية مشتركة)؟ بالإضافة لمنهج التكفير القطبى (كتاب معالم على الطريق) وماذا عن وديان اليمن وسراديب غزة والتنظيم الخاص فى منتصف القرن الميلادى الماضى لأعمال عنف مسلح؟ هل هذه دعوة دينية صحيحة سليمة راشدة؟ بالإضافة لأخلاقيات مسيئة معيبة (سلوا سيادة نائب الرئيس المستقيل، ومعظم مستشاريه)، وجبهة الحقوق الإصلاح السلفية؟! والإنشاقات الداخلية؟ والعجز الواضح والفشل المتوالى؟ وكفى.
 
لمقلدى المتسلفة: مرحلة السلف الصالح - رضى الله عنهم - حقبة تاريخية انتهت بموت رجالها (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار).
 
تعاليم المتسلفة التى تعد أصولاً مثل:
 
- التقسيم الثلاثة للتوحيد: توحيد ألوهية وتوحيد ربوبية وتوحيد أسماء وصفات (اختراع ابن تيمية - غفر الله له - بعد وفاة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبعمائة سنة!! أليس ذلك عين أعيان الابتداع فى أصول الإيمانيات الإسلامية.
 
- إسكان الله - تعالى عن ذلك - فى سماء، أى سماء! وجعل مسافة ومساحة كالمخلوق!
 
- إجراء ظواهر ألفاظ موهمة لحواس وجوارح الله - عز وجل - كاليد واليدين، وأيد، وكلتا يديه يمين!، وصعود وهبوط إلى السماء الدنيا فى الكرة الأرضية ليلاً ونهارًا حسب اختلاف المواقيت!!
 
- القول بفناء النار إعمالاً بخبر آحاد مقدم على محكم القرآن الكريم.
 
- مسخ مسمى الإسلام الهوية والصبغة (هو سماكم المسلمين)، (إن الدين عند الله الإسلام) إلى: عقيدة سلفية، شريعة سلفية، دعوة سلفية، لم يبق إلا تغير كلمة (الإسلام) إلى (إسلاف)!! والاجتراء والافتراء على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أول السلفيين) بدلاً من (أول المسلمين)!
 
- الشغب على الإسلام بإنكار كروية الأرض ودورانها والحكم بردة من يقول بهذا!!
 
- تكفير عموم القبلة من مخالفيهم بالطعن فى الإيمانيات بزيغ وفساد العقيدة - أى الكفر والخروج عن الملة لعدم تجرؤ الإيمان (خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن).
 
- تجريح الرسول - صلى الله عليه وسلم - وآلهوأصوله كفر والديه - عليهما السلام - وانتقاص من ذكر!
 
- تعدد الفصائل المتسلفة من: دعوية وحركية وجهادية، وتناقض المعتقدات والفتاوى بينها (العمل السياسى نموذجًا).
- معاداة العادات الحديثة والخلط بين (سنة) و(بد/عة) ومصلحة مرسلة!
 
- الدعوة لإحراق وإعدام كتب المخالفين التراثيين كالنووى والزمخشرى وابن رشد... إلخ.
 
- معاداة الأزهر الشريف والأوقاف والإخوان، والصوفية، ومعتدلى الشيعة كالزيدية!
 
- اختزال الإسلام فى مذهبين: الإمام أحمد فى الفقه، والإمام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب فى العقيدة!
 
- هل ما ذكر يتفق مع حقائق الإسلام.
 
■ ماذا عن أخبار (خوارج آخر الزمان) السمات لمن؟
 
إذا علم هذا
 
إن إرشاد المخدوعين وتبصيرهم بحقائق الإسلام فريضة ملزمة على من يعلم، والويل ثم الويل لمن علم وتلون أو تحول أو رضى أو استهان.
 
بلاغ فهل من مدكر؟