الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» و«الكنيسة» و«الرئاسة» ينهون فتنة الخصوص فى «جلسة صلح»





 

 

إرتفاع عدد ضحايا الاشبتاكات لـ7 آخرهم مات متأثرا بحروق شديدة

 

أكد مستشار رئيس الجمهورية د.عماد عبدالغفور ضرورة أن يراعى المسئولون فى البلد أمن مصر وقال «وصيتى للمسئولون تتمثل فى حفظ مصر فقدرها عند الله عظيم». وخاطب عبدالغفور ـ خلال جلسة الصلح بين مسلمى ومسيحيى الخصوص التى عقدت أمس ـ الجمع  مقولة «اعرفوا بلدكم فلم تذكر بلد مثل ذكر مصر فى القرآن والإنجيل والتوراة» فالنبى أوصى بأهلها خيرًا.

 

وأكد عبدالغفور أن الله أوصى بالعدل بين الناس وأن التراحم والرحمة هما جوهر الدين مضيفًا «ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء». وقال القمص سوريال يونان راعى كنيسة مارى جرجس بالخصوص ـ وسط هتافات الحضور: «مسلم ومسيحى إيد واحدة» أن الله محبة ويجب أن يجب الإنسان أخاه أيًا كانت ديانته فبدون المحبة لا يستطيع البشر أن يتعايشوا» وشكر يونان قيادات الأزهر خاصة من بيت العائلة والبابا تواضروس على جهودهم فى إنهاء الأزمة.

 

من جانبه قال الشيخ حمودة محمد حمود ممثل الأزهر فى الجلسة «ليشهد العالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان والوحدة الوطنية وليس فيها تفرقة وليس لها تفضل لديانة على ديانة والمصرى يجب أن يحب أخاه أيا كانت ديانته وأوضح «كنت مع اللواء فؤاد عزيز غالى فى خندق واحد فى حرب أكتوبر وهو مسيحى ودافعنا عن مصر معاً. كان مقر الجلسة بمجمع مدارس الخلفاء الراشدين التابع لإدارة الخصوص التعليمية قد شهد  تواجدا امنيا مكثفا وتم وضع عدد من البوابات الامنية الالكترونية للكشف عن المتفجرات وقامت أجهزة الأمن بتفتيش حقائب من دخلوا الجلسة كإجراء أمنى.

 

وشهدت المنطقة التى اقيمت بها جلسة الصلح تواجد مدير امن القليوبية اللواء محمود يسرى والذى أشرف بنفسه على عمليات التأمين والتى شملت تواجد عدد من المدرعات وقوات العمليات الخاصة وقوات الأمن المركزى ومكافحة الشغب  واللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية وعقب وصول المحافظ وعدد من قيادات الازهر والكنيسة عقدوا اجتماعا مغلقا لمناقشة آليات الصلح.

 

وفى أول ظهور له بعد حصوله على حكم بالبراءة فى القضية المعروفة إعلامية «موقعة الجمل»  حرص شيخ عرب القليوبية الحاج محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق وشيخ البرلمانيين حضور مؤتمر الصلح المنعقد حاليا بمجمع مدارس الخلفاء الراشدين بالخصوص لإنهاء الأزمة التى تسببت بين المسلمين والمسيحيين.

 

فيما شهدت جلسة الصلح تواجد عدد من القيادات ومنهم عبد الله عليوه عضو مجلس الشعب والقس يوحنا فؤاد والقمص سوريال يونان وأسامة فكرى عضو مجلس الشعب والجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية  و8 شخصيات من قيادات الأزهر برئاسة الشيخ حمودة محمد حموده مدير المنطقة الازهرية بالقليوبية وعدد من رءوس القبائل بسيناء. جاءت الجلسة بعد ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات الى 7 عقب مصرع  احد المصابين  ويدعى  هلال صابر هلال  متأثرا باصابته بحروق شديدة، أحداث الخصوص. كما استعمت النيابة لأقوال أهل الضحية المسلم واتهموا الطرف الآخر دون تحديد هوية الجانى .