السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أهالى قرية «القلج» قاموا ببناء كمين بالجهود الذاتية لمواجهة الإنفلات الأمنى




فى محاولة منهم لمواجهة أزمة الانفلات الأمنى قام مجموعة من الشباب بقرية القلج بالقليوبية بالتعاون مع أهالى القرية ببناء كمين شرطة على نفقتهم الخاصة ليستقر على أطراف القرية لمحاولة تطهير القرية التى تحولت لمستنقع مظلم خارج حدود البلاد مطالبين من وزارة الداخلية بأن تدفع هذا الكمين بقوة شرطية مرافقة مستقرة بداخله لحمايتهم.
كانت مجموعة من شباب القلج قد توجهوا لمأمور مركز الخانكة بمديرية الأمن وتقابلوا مع اللواء عرفة عمارة مساعد مدير الأمن لعرض فكرة بناء كمين شرطة على أطراف القرية بأن تقوم الشرطة ببناء كمين ثابت عند نزلة الدائرى لمنع انتشار مثل هذه الأعمال بداخل القرية فقال المأمور بأن الشرطة ليست لديها إمكانيات الآن ببناء أى شيء.
فقامت مجموعة شباب القلج من أجل التغيير وهى مجموعة شباب قامت بعد الثورة مباشرة منذ عامين وليس لها علاقة بأى جهة أو انتماء حزبى وهى مجموعة خيرية لمساعدة الفقراء والنهوض بقرية القلج وأضافوا أنهم سوف يتحملون مسئولية هذا الكمين من بنائه وتجهيزه وجمع الأموال واستخراج الأوراق اللازمة لهذا الكمين لتنفيذ القواعد والأساسات وذلك بعد انتشار أعمال البلطجة وتجارة المخدرات وحالات الاغتصاب للأطفال والكبار داخل القرية خاصة بعد أن تعرضت الطفلة إيمان عزت مصطفى «8 سنوات» للاغتصاب والذبح على يد ذئب بشرى كان يتعاطى المواد المخدرة أثناء توجهها لأخذ درس خصوصى بمنزل إحدى صديقاتها قام الشاب باغتصابها وذبحها وهى جريمة من أبشع الجرائم التى شهدتها هذه القرية الخالية من قسم شرطة أو دورية حراسة أو حتى عسكرى مرور.
حكاية القرية بدأت قبل إضراب الشرطة الحالى بشهور، طويلة ولم تعتد خلالها القرية على الإبلاغ عن جرائم القتل والاغتصاب التى تحولت لأخبار عادية يسمعها الأهالى يومياً إضافة لمشهد بيع المخدرات على نواصى الطريق وهو المشهد المعتاد الذى لا يجب أن يعترض عليه أحد من خلال البلطجية، حيث أنهم أصبحوا غير قادرين على السكوت عن حال القرية التى تحولت لمستنقع للمخدرات والجريمة.