البابا يعود «لمقره» غداً.. والأقباط يتظاهرون الجمعة

أكد مصدر كنسى انه من المقرر ان يعود البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الى المقر البابوى غدا الاثنين.

وشدد المصدر على أن البابا سيعود طبقا لجدوله الذى تم وضعه قبل احداث الكاتدرائية، موضحاً ان البابا سيلتقى عقب عودته بأعضاء المجلس الملّى العام للكنيسة القبطية الارثوذكسية لتشكيل اللجنة القانونية لمتابعة قضية أحداث الكاتدرائية.
وأشار المصدر الى  أن أعضاء المجلس الملى العام كانوا سيزورون البابا اثناء تواجده بالدير الا انه كان معكتفاً طوال الوقت بقلايته.
ومن المتوقع ان يزور البابا أسر ضحايا الخصوص واحداث الكاتدرائية. ، واكد المصدر ان المجلس الملى العام فى حالة انعقاد مستمر لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية والوقوف على اسباب اشتعال الموقف لهذه الدرجة.
فى السياق ذاته دعت جبهة الشباب القبطى المسيحيين للتظاهر يوم الجمعة 17 مايو القادم أمام مقر الأمم المتحدة بميدان مصطفى محمود، وذلك فى ذكرى الأربعين لشهداء الخصوص.
وتقدم الجبهة إلى الامم المتحدة بالقاهرة ملفاً يشمل حوادث اضطهاد الاقباط فى عصر الإخوان تحت الرعاية الأمريكية-على حد قولهم.
وتطالب الجبهة أقباط المهجر بالتظاهر أمام مقار الامم المتحدة والسفارات الامريكية فى بلدانهم المقيمين فيها ليصل صوتهم الى العالم.
كما طالبت حركة «أقباط بلا قيود»، بالقصاص العادل وتطبيق القانون ضد المتهمين بإشعال أحداث الخصوص والكاتدرائية الأخيرة.
ورفضت الحركة جلسة الصلح التى تمت بالخصوص صباح الخميس الماضى مؤكدة أن الصُلح الذي يُساوي بين الضحية والجاني ويُرسخ لشريعة الغاب عار على الدولة والمجتمع، وجريمة يرتكبها كل من يُشارك فيها أو يقبل بها
كما أعلن اتحاد  المنظمات القبطية بأوروبا رفضهم  لجلسات الصلح العرفى التى وقعت فى الخصوص وأدان مدحت قلادة  رئيس الاتحاد كل من شارك فى جلسة الصلح من الكنيسة
ووصف قلادة جلسة الصلح العرفية التى تمت بـ«جلسة العار» واستطرد متسائلا: أى عدل وأى دين يرضى بعدم محاسبة الجناة فى مقتل 6 اشخاص بطريقة وحشية وكان آخرها « هلال صابر هلال» الذى مات حرقا؟.
مشددا على انهم كاتحاد سيظلون يفضحون جرائم النظام الحالى ضد المصريين بصفة عامة امام المجتمع الدولى.
وأكد اتحاد شباب ماسبيرو رفضه التام للجلسات العرفية كوسيلة لدفن النار تحت الرماد  
وطالب الاتحاد بعودة دولة القانون التى اهدرها النظام واستباح فيها القضاء وتدخل فى عمل النيابة وهدم الاخضر واليابس فى المواطنة والحقوق.