السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لاتقارب بين الجيش والإخوان







أسرار وخبايا جديدة شهدها لقاء الرئيس محمد مرسى مع المجلس العسكرى الذى عقد ليل الخميس الماضى واستمر 4 ساعات انتهيت بـ10 محاذير حملها المجلس للرئيس، فى الوقت الذى لم تعلق فيه جماعة الإخوان على تلك الرسائل حتى الآن، رغم وجود تأكيدات ترجع سبب الاجتماع إلى تهدئة الأوضاع بعد أن طلب صندوق النقد الدولى صراحة إزالة الخلافات الجوهرية بين الإخوان الممثلين فى السلطة من ناحية والشعب والجيش من ناحية  أخرى حتى ينظر الصندوق فى أمر القرض  من عدمه. وعلى الجانب الآخر يقوم الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع بإحباط مخطط إعادة معسكر «كندا» فى سيناء للفلسطينيين الذى كان فى المدة من عام 1971 وحتى 2000 ومع حكم الإخوان رددت «حماس» أن الحدود بين غزة ورفح هى من صنيعة «سايكس بيكو» حيث تخطط للحصول على عمق استراتيجى للقطاع بنحو 60٪ من الأراضى غرب الحدود. ولذلك فاجأ «السيسى» الرئيس والإخوان عندما أعلن فى 23 ديسمبر الماضى عن حظر بيع المنطقة الموازية للحدود المصرية مع قطاع غزة بسبب أهميتها الاستراتيجية والعسكرية.
بينما قام الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان بإحباط مخطط «جيش مصر الحر» الذى كان يعد نفسه تحت ذريعة تدريب جيش ليبيا الجديد مما دعا صدقى لعقد اتفاقية عسكرية مع وزير الدفاع الليبى لتدريب جيش ليبيا بشكل رسمى وبانضمام ضباطه للدراسة فى الأكاديمية العسكرية العليا فى مصر.
هذا ويعد الجيش المصرى هو المعادلة الصعبة فى مواجهة مثلث «الإخوان ـ حماس ـ إسرائيل»، و«الإخوان ـ قطر ـ إيران» حيث تدافع قطر بشدة عن شراكتها مع الاستثمارات الإيرانية فى قناة السويس مقابل حماية مصالحها فى مضيق «هرمز». وجاء إحباط هذه المخططات خاصة مخطط «حماس» ليؤكد أنه لاتقارب بين الجيش والإخوان.