السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انفلات أخلاقى وفوضى وغياب الرقابة فى المدن الجامعية بالمنوفية




 المدن الجامعية للطالبات والطلاب بجامعة المنوفية وخاصة بمدينة شبين الكوم بمثابة قنبلة موقوتة تكاد تنفجر فى أى لحظة نتيجة انتشار العديد من المشاكل داخل تلك المدن سواء بين الطلاب او الطالبات بداية من الامن الخارجى ومرورا بالنظافة وحالة الطعام وانتهاء بالاشراف الداخلى الذى ينعدم تماما داخل المدينة.
 
وبمدينة شبين الكوم توجد مدينتان جامعيتان الاولى يطلق عليها مدينة التربية ويسكنها طلاب التربية واداب وحقوق وتجارة والثانية تسمى مدينة الزراعة ويسكنها طلبة كليات علوم وحاسبات وهندسة والفرقة الثالثة والرابعة من حقوق وتجارة.
 
تحتوى كل مدينة على عدة مبان وبكل مبنى 5 طوابق والطابق الواحد تتراوح أعداد الغرف ما بين 22 و 25 غرفة.
 
مرضى سمهود الطالب بمدينة الزراعة اشتكى من انعدام الامن داخل المدينة بدءا من الامن الخارجى للمدينة وانتهاء بالاشراف الداخلى على الطلاب، مشيرا الى ان الامن قبل الثورة كان أفضل بكثير من الان من أمن وزارة الداخلية واستبداله بالامن الخاص فالمدينة يوجد بها 3 بوابات الاولى البوابة الرئيسية والثانية بوابة الادارة وأما الثالثة فتوجد بمبنى تحت الانشاء وهى مفتوحة 24 ساعة ولا يوجد عليها امن وانهم فوجئوا منذ يومين بدخول موتوسيكل داخل المدينة بعد منتصف الليل واعتقد سائقوه انه شارع مفتوح.
 
وقال احمد سليمان طالب بالمدينة انهم لا يستطيعون المذاكرة او النوم داخل المدينة ولا يوجد اشراف داخلى على الطلاب من قبل مشرفى المبانى حيث تغلق ابواب حجرتهم طوال الوقت ووصل الامر الى انتشار الاسلحة البيضاء والنارية بين الطلاب وظهورها فى حالة المشاحنات والمشاجرات بين الطلاب وانتشار الخوف والرعب بين الطلاب.
 
واكد انه فى حالة حدوث مشاجرات بين الطلاب لا يوجد مشرفون للتهدئة بين الطلاب وفى حالة حدوث تلفيات يتم تحميل اسعار تصليحها لطلاب الدور الواحد وهم غير مشتركين بالمشاجرات.
 
واشار الطالب جمال محمد الى وجود حالة من الاهمال الجسيم داخل المدينة مبديا امتعاضه من عدم احترام آدمية الطلاب فالمياه لا تصلح للشرب ويوجد "كلودر بفلتر" داخل المدينة ولكنه معطل من التيرم الاول وتوجد به "حنفية" واحدة فقط هى التى تعمل وتخدم المدينة بأجمعها، ولفت الى انه لا يوجد اهتمام بالنظافة سواء فى طرقات المدينة او السلالم او حمامات الطوابق واذا تم التنظيف فتكون الرائحة غير لائقة.
 
ويرى سامى ابراهيم ان اهم مشكلة بالمدينة الجامعية هى سوء حالة الطعام كما حدث فى جامعة الازهر واصابة الطلاب بالتسمم فالاكل بالمدينة لا يوجد به اى اهتمام ومنذ فترة عثر الطلاب فى الطعام على زجاج وشعر ودود بالاكل الى جانب وجود دماء فى وجبات الفراخ مما يضطر بعض الشباب الى الاكل بالخارج الى جانب ان كميات الطعام قليلة جدا ولا تكفى مشيرا ان الاكل قد يكون جيدا فى يوم الاشراف الذى يكون على المطبخ وان الشىء الوحيد الذى تغير بعد حادث الازهر هو الخبز فقط.
 
وكشف احد الطلاب عن انتشار المخدرات داخل المدينة علنا بين الطلاب مثل مخدر البانجو والحشيش والبرشام وخاصة بعد الثورة فقبل ذلك كان امن الداخلية يمنع كل ذلك لافتا الى أن حالة الاستهتار داخل المدن الجامعية وصلت الى حد اشعال النيران فى مجموعة من الاخشاب للتدفئة داخل الغرف فى أوقات الشتاء.
 
وشكا تامر جمال من عدم وجود اطباء داخل المدينة ويضطرون فى حالة وجود حالات مرضية لنقلها الى المستشفى.
 
أما بالنسبة للمدن الجامعية الخاصة بالطالبات فى جامعة المنوفية فتوجد 3 مدن جامعية لهن تحتوى على عدة مبان وهناك اسكان عبارة عن شقق بها 3 غرف.
 
 سارة احمد طالبة بمدينة الطالبات القديمة أكدت ان الامن الخارجى تحسن كثيرا بعد الثورة فلا يتم دخول الطالبات الا بكارنيهات ولكن الاشراف الداخلى غير موجود وخاصة الليلى فلا يوجد تأمين من المشرفات على وجود الطالبات او غيابهن فاذا تم غياب احدى الطالبات او المبيت بالخارج فلا يتم حسابها فلا يوجد اشراف داخلى او مرور الا فى حالة حدوث مشاجرات وخناقات بين الطالبات فالفوضى تسود والاشراف غائب.
 
واوضحت نهلة السيد ان المشكلة الاكبر فى الجامعات جعل السكن بالتقدير فلا يسكن المدينة فى الفرقة الثانية غير الحاصلين على تقدير جيد وهناك بعض الكليات الدراسة بها صعبة جدا والحصول على تقدير جيد يكون اصعب الى جانب ان بعض الطالبات ترسب ببعض المواد ويكون حرمانها من المدينة وهناك اخريات لا يستحققن السكن بالمدينة مطالبة بإلغاء السكن بالتقدير ومراعاة ظروف الطالبات.
 
واشارت علا احمد الى وجود معايير للوجبات داخل المدينة فهناك ايام تكون فيها الوجبات سيئة للغاية حيث عثرت بعض الطالبات فى النصف الدراسى الاول على "دود" داخل الوجبة وتم احتواء الموضوع وديا والاعتذار للطالبة، واشتكت دينا فايز من اختفاء عمال النظافة يومى الخميس والجمعة من كل اسبوع الى جانب ظهور تشققات وشروخ وتقشير للمبانى فى الادوار الاخيرة من المدينة لافتة الى سوء حالة مياه الشرب بالمدينة وانهم يعتمدون على الكلودرات الموجودة اسفل المبانى.
 
واشارت رانيا عادل الى عدم وجود اسعاف او اطباء داخل المدينة والخدمة الطبية والرعاية مهملة مطالبة بضرورة توفير اطباء داخل المدينة الى جانب فتح المكتبة المغلقة داخل المدينة وتواجد ثلاجة او غسالة بكل دور.
 
وتطرقت نيرمين سمير الى انتشار الانفلات الاخلاقى داخل المدينة فصوت الطالبات اصبح عاليا جدا الى جانب انتشار التدخين بين الطالبات والاكثر من ذلك جريمة حدثت العام الماضى من هتك عرض بين الطالبات فى مبنى "أ" وتم احتواء الموضوعوديا باخلاء سكن احدى الطالبات من المدينة الى جانب خناقات الطالبات والالفاظ غير اللائقة بينهن ومحاولة المشرفات لحل الموضوع وديا خوفا من المسألة والعقاب.
 
وعلى الجانب الآخر اكدت غادة على بمدينة طالبات العلوم ان مشكلة مدينتهن ترجع الى الانقطاع الدائم للمياه وعدم تواجد خزانات للمياه واستبدال الوجبات بأغذية جافة الى جانب عدم صلاحية الاكل المقدم للطالبات فبعض الطالبات عثرن على "سلك" معدنى داخل وجبة الارز.
 
ولفتت هاجر على الى جانب انتشار القطط بشكل كبير فى مطعم الجامعة واختفاء عمال النظافة يومى الخميس والجمعة الى جانب اختفاء الاشراف على الطالبات
 
.