الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تنصير فتاة مسلمة وتهريبها إلى تركيا





 
 
 
فى أقل من 10 أيام تكتشف واقعة جديدة لتنصير فتاة مسلمة وتهريبها إلى تركيا، بطلة هذه الواقعة تدعى منى .م.م 24 سنة من محافظة الجيزة ويحكيها والدها الذى يعمل مهندسا حيث قال: شهر يوليو الماضى سافرت ابنتي إلى الكويت فى زيارة لأخيها الذى يعمل هناك وعادت إلى مصر يوم 18 من نفس الشهر إلا أنها لم تعد إلى المنزل رغم تأكيد مصلحة الجوازات بمطار القاهرة دخولها البلاد.
 
 
 
تبين لنا بعد بحث عنها من خلال متابعة هاتفها المحمول أنها كانت على اتصال بشخص يدعى وائل سمير فوزى شحاتة وهو آخر شخص اتصل بها قبل مغادرتها الكويت بالإضافة إلى اتصاله بها فترات طويلة خلال تواجدها هناك وعند وصولها القاهرة، ويعمل بإحدى شركات السيارات الشهيرة فى مصر وبعد البحث عنه تبين أنه مسيحى الديانة، ويسكن بمنطقة شبرا.
أضاف الأب: قمنا بتحرير المحضر رقم 5442 لسنة 2012 إدارى قسم شبرا الخيمة اتهم فيها هذا الشخص بخطف ابنتى لكن النيابة برأته من تهمة الخطف رغم تقديم المستندات من شركة المحمول للنيابة والتى تفيد أنه كان على اتصال دائم بابنتى ولفترات طويلة أثناء تواجدها فى الكويت وهو آخر شخص اتصل بها هناك وأول شخص اتصل بها بعد عودتها للقاهرة.
وأوضح الأب أنه قام بتفتيش حجرة ابنته وعثر على نسخة من الإنجيل وطلاسم وصلبان وهذا ما أكدته ابنة خال الفتاة حيث قالت إن منى تعرفت على شاب ولم تكن تعلم أنه مسيحى إلا بعد أن وقعت فى حبه وعلمها قراءة الإنجيل وكانت تقرأ الإنجيل على ضوء الهاتف المحمول يوميا بعد نوم أسرتها.
وفى 10 سبتمبر الماضى جاء اتصال هاتفى على محمول الأم من الأبنة قالت فيها ثلاث كلمات «أنا بخير وأطمنى» وتم غلق الهاتف فى اليوم الثانى أرسلت رسالة أكدت فيها أنها انتهت من إجراء عملية جراحية فى اليد اليمنى ولم تذكر ما هى العملية وتم عمل بحث من قبل شركة الاتصالات عن صاحب هذا الرقم وتم معرفة اسم صاحب الرقم وتحديد مكانه وأمرت النيابة بضبطه وإحضاره ولم يستدل عليه حتى الآن.
وقال الأب إنه فى ديسمبر الماضى ذهبت إلى الجوازات لمعرفة إذا كانت البنت غادرت القاهرة أو لا.
اكتشفت أنها غادرت القاهرة وتوجهت إلى تركيا ولم تصل مصر إلى الآن وغادر الشاب المسيحى إلى لبنان ولم يعد إلى مصر مرة أخري.
وأكد الأب أن ابنته مختطفة من قبل مسيحى مشيرا إلى أن اختطاف المسلمات وتسفيرهن إلى تركيا هذه الأيام أصبح منتشرا.
علما بأن قصة ابنتى هى نفس قصة الشابة «رنا» التى تم اختطافها من قبل مسيحى وتم تهريبها إلى تركيا مما أضطرنى لعمل محضر بالسرقة ضد ابنتى حتى أستطيع وضعها على قوائم المطار بضبطها وإحضارها.
الأب يطالب من النيابة العامة بالتدخل لحل هذه الأزمة خوفا من وقوع فتنة طائفية جديدة ويطلب من النائب العام مساندته ووضع الشاب وائل سمير فوزى شحاتة على قوائم الترقب عند الوصول حيث إنها الفرصة الوحيدة للعثور على ابنتى خاصة بعد ما رفض المحامى العام وضع الشاب على قوائم الترقب بحجة أنه لا يوجد شبهة جنائية رغم تقدم الأب بجميع المستندات للنيابة التى تثبت إدانة الشاب وأقوال ابنة خال الفتاة.
والجدير بالذكر أن المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف كان قد قرر حبس أسرة مسيحية بسبب قيام أحد أفرادها بتنصير فتاة مسلمة وتهريبها إلى تركيا بعد أن أوقعها فى حبه.