الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا
تحقيق العدالة.. وتضليلها!
كتب

تحقيق العدالة.. وتضليلها!




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 25 - 05 - 2010



البرادعي.. نهاية مناضل ضل الطريق
1
- سوزان وهشام.. أسخف مسلسل نتابعه الآن هو إعادة محاكمة هشام طلعت مصطفي والسكري، وأسخف مشهد فيه هو مطالبة المحامين بأن تدفع الحكومة مليار جنيه تكاليف نقل التسجيلات.
- والأسخف أيضاهو محاولات بعض المحامين تضليل المحكمة بالطلبات الكثيرة والمستحيلة التي يستغرق تحقيقها عدة سنوات، ويعتبرون ذلك شطارة.
- السحر يمكن أن ينقلب علي الساحر حين تضيق المحكمة بمناورات التسويف والإطالة، وعندما تكتشف أن الغرض ليس تحقيق العدالة، ولكن تضليل العدالة.
2
- سمير زاهر.. «كفاية كده»، نحن جميعاً نشعر بالخجل والضيق حين نستمع إليك تبرر كل شيء، وتقول الشيء ونقيضه بنفس المنطق والحجج، وتتصور أننا سوف نصدق ذلك.
- شبعنا خداعاً وأنت تحدثنا عن وثائق أم درمان والمحامي السويسري الذي يتولي القضية وأننا سوف نكسب المواجهة، ثم فوجئنا بك تقول عكس ذلك.
- أغرب ما قاله زاهر ويستحق أن نسجله في «موسوعة الخيبة» هو سعادته البالغة بعقوبات الفيفا، واعتبارها انتصاراً وإدارة رائعة للأزمة.. كفاية.. أرجوك.
3
- أحمد شوبير.. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ولكنك تلدغ مرتين وعشراً وعشرين، وفي كل مرة تقول «خلاص اتعلمت» ولكنك تعود إلي نفس الأخطاء القاتلة.
- في البداية كنت تكابر في عدم الاعتراف بالخطأ، وبعد ذلك تبالغ في الاعتذار عن الخطأ.. لا هذا نفع ولا ذاك.. والشيء الوحيد المفيد الآن هو الصمت والسكوت.
- شوبير الذي صنعه الإعلام، حرقه الإعلام لأنه فهم الحكاية غلط.. عموماً مسألة سيطرة لاعبي الكرة علي البرامج الرياضية تحتاج لإعادة النظر.
4
- د. محمد البرادعي.. تراجعت أخباره من صدر الصفحات الأولي في الصحف الخاصة إلي الصفحات الداخلية، وبمرور الوقت فلن تنشر أخباره إلا كل حين وحين.
- لأنه يريد أن يكون «مناضلاً بالمراسلة» يعيش حياته متجولاً في بلدان العالم، ثم يأتي لمصر بكلمتين فارغتين عن التغيير وعبارات أخري أشك أنه يفهم معناها.
- آخر إبداعاته هو قوله بأن الحكومة القادمة يجب أن تعمل مع «الإخوان» وعبارات أخري مكسرة عن تحرير الإنسان والحكومات السلطوية وبعدها سوف يسافر طويلاً ثم يعود قليلاً ليقول كلاماً هزيلاً.
5
- سعد الدين إبراهيم.. آخر مرة شاهدته فيها كانت أثناء زيارة الرئيس مبارك الأخيرة لواشنطن، حيث حشد مجموعة صغيرة من المعارضين ووقفوا علي الرصيف المقابل للبيت الأبيض، يرفعون اللافتات.
- كان منظراً سيئا ومنفراً لا يفعله إلا سعد وعلي الرصيف المقابل احتشد مئات المصريين بأولادهم وزوجاتهم يحتفلون بزيارة الرئيس وينشدون الأغاني الوطنية.
- وجوه تملؤها الفرحة، ووجوه يكسوها الخجل، لكن سعد لايتعظ أبداً، حتي النفس الأخير.. وعليه أن يسأل نفسه: ما الذي جناه من الاستقواء بأمريكا والخارج حتي ضاع عمره؟
6
- الأتراك قادمون.. بقوافل فك الحصار عن غزة، وبمناضلين مثل «جالاوي».. وأعلنوا هذه المرة أنهم سيدخلون غزة من البحر، وهم يعلمون أن إسرائيل لن تسمح لهم وستدق عظامهم.
- إذن.. «جروا شكل مصر» وتظاهروا وهاجموها وسخروا «الجزيرة» والفضائيات لتشويه صورتها، رغم أن قوافلكم الهزيلة لاتحمل شيئاً يستحق الذكر.. المهم هو «الشو السياسي».
- المهيجون في الداخل سوف ينضمون لهم.. ولكن هذا البلد ليس «سداح مداح» ولا «الحيطة المايلة»..وعلي الجميع أن يحترموا سيادته وقوانينه، فلم يجد جديد في موضوع حصار غزة يستوجب التهييج.
7
- الرصيف المجنون.. أفضل قرار هو إخلاء رصيف مجلس الوزراء لأنه تحول إلي رصيف مجنون، فيه أنواع وأشكال من المطالب التي لا حصر لها، وأغربها علي الإطلاق امرأة تعتقد أنه تمت سرقة رحمها.
- الأرحام لاتتم سرقتها، ومواطن آخر يريد «كشك سجائر» وضحايا التوك توك ومجاذيب الإمام الحسين والمتسولون والعاطلون وزائرو القاهرة الذين لايجدون مكاناً للمبيت.
- البدع كثيرة، من الأكفان المرصوصة إلي العرائس المشنوقة والمتظاهرين العراة والبلطجية الذين يحاولون اقتحام مجلس الشعب.. الرصيف لا قانون يحكمه ولا أحد يستطيع السيطرة عليه.


E-Mail : [email protected]