«اخترناه وبايعناه يوم ما عبر وفلولنا معاه»
مروة مظلوم
وصول قضية قتل المتظاهرين إلى محكمة الاستئناف وشعور هيئة المحكمة بالحرج وإخلاء سبيل مبارك كلها ضربات قاصمة لظهر شباب ثائر أحال قضيته لدولة القانون واستبسل فى الدفاع عن حقه طمعاً فى القصاص العادل.
وبعد أن خابت آماله قرر أن يدعم نجم المرحلة القادمة الذى بات بزوغه وشيكاً على الساحة السياسية من جديد فقاموا بتدشين حملة دعم المخلوع للانتخابات الرئاسية القادمة 2016 رافعين شعار «انضم لحملتنا.. خلى الأيام الحلوة ترجع بقى.. ونهيص زى زمان.. أيام العز والجمال والنظافة.. واحصل على بندقية هدية لقتل طيور النهضة.
وحددت الصفحة الساخرة مطالبها فى «انتخابات رئاسية مبكرة ..والعزل السياسى لفلول ثورة 25 يناير»
وعقب صلاح أفندى على فشل الثورة قالاً: «وفيها إيه يعنى لما أعيد السنة مرة.. ما الثورة بقالها تلت سنين بتسقط وتعيد وداخلة على الرابعة أهى.. عادى يعنى.. كله فداكى يا سارة».
وحدد القائمون على الصفحة خطة واضحة لعودة الرئيس السابق كانت على النحو التالى « إحنا نرجع مبارك.. يقبض على الإخوان، نقوم أحنا نجيب شركات حراسة خاصة بروفيشنال تقف ع السجون..ونعمل ثورة تانى».
وتنوعت تعليقات النشطاء الساخرة على عودة المخلوع كالتالى:
«الله أكبر ..ظهر الحق وزهق الباطل.. السيد الرئيس محمد حسنى مبارك يخلى سبيله أخيرا، وكل الشكر لقضائنا الشامخ ..ومن يقولون عنه المخلوع هم المخلوعون.. خبوا عيالكوا العو جالكوا»، و
«دى عقيدتنا إن شاء الله يا شباب، بعد انتصارنا على حكم المرشد وعودة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك لمنصبه، لما قد نشاهده من أزمات مفتعلة من جانب فلول الإخوان وأرامل النظام الإخوان، ولما قد يفعله بنا الاعلام المتأسلم، وكل ذلك من أجل أن يكفرونا بثورتنا المجيدة»، و
«اخترناه وبايعناه يوم ما عبر وقلوبنا معاه معا من أجل رمز الشباب.. جمال مبارك.. نائباً للرئيس».
