السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسئول سابق بالخارجية الأمريكية: واشنطن تتعامل مع الجيش المصري بعيداً عن «مرسي»




في مقال له بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكية، قال جون بي الترمان وهو مسئول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية أن مصر تمر بتحديات مختلفة جدًا عن سياسة الولايات المتحدة.

وأشار إلي أن الحكومة المصرية الحالية بقيادة الرئيس المصري محمد مرسي لا تسعي إلي إعادة تقييم سياستها الخاطئة التي تسببت في العديد من المشكلات وبالتالي تتعامل الولايات المتحدة بذكاء وذلك عن طريق توطيد علاقتها بالجيش المصري بشكل منفصل عن حكومة الرئيس محمد مرسي.
وأوضح الترمان أن أي تحول في العلاقة المصرية الأمريكية يفرض إعادة التفكير في كيفية تعامل واشنطن مع المنطقة سواء من حيث تأمين السلام العربي الاسرائيلي أو كيفية تزويد القوات الأمريكية في الخليج. وشدد الترمان علي أن إعادة التفكير في ظل عهد مرسي أمر لا مفر منه لأن اتجاهات القيادة المصرية الحالية سيئة للغاية ولا تلبي مطالب المصريين أو حتي أمريكا.
وحذر الترمان الولايات المتحدة الأمريكية علي ضرورة التحدث بصراحة مع الحكومة المصرية وتنبيهها بأنها إذا استمرت في سياساتها الحالية لن تتحمل فإن واشنطن لن تتحمل عواقب هذه العلاقة، كما طالب الترمان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرورة أن يعمل لتجنب مثل هذه النتيجة لأن عواقبها سوف تكون وخمية للطرفين.حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست خطابًا لـ«تشارلز دن مدير برامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمؤسسة فريدوم هاوس، الذي تمت مداهمة مكتبها بالقاهرة وإغلاقها من قبل السلطات المصرية في ديسمبر 2011، ردًا علي خالد القزاز، سكرتير الرئيس المصري محمد مرسي، بتاريخ 11 إبريل والذي قال فيه أن حملة حكومته علي منظمات المجتمع المدني لها ما يبررها باعتبارها وسيلة لمقاومة القوي الغربية التي تسعي إلي «الرقابة أو التدخل» لها ما يبررها باعتبارها وسيلة لمقاومة القوي الغربية التي تسعي إلي «الرقابة أو التدخل» في الشئون الداخلية لمصر.
وأشار تشارلز إلي أن الأمر ليس كذلك بل أنه جهد سياسي علني لقمع الأصوات غير مريحة الذين يدعون إلي احترام أكبر لحقوق الإنسان وعملية انتقال حقيقية للديمقراطية.
واتهم تشارلز الحكومة المصرية بأنها تسعي إلي اعتقال المدونين وتخويف الصحافة والإعلاميين بتهم إهانة رئيس الجمهورية، كما اتهمها بالتعذيب وسوء المعاملة في السجون مثلما كان يحدث في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
فيما نشرت صحيفة كاونتر بانش البريطانية مقالا لراني أميري وهو معلق مستقل علي قضايا الشرق الأوسط، قال فيه: إن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الرئيس المصري محمد مرسي والتي تعد السبب الرئيسي للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد هي استسلامه لطلبات الجماعات المتطرفة ومحاولات استرضائه للسلفيين وذلك ضد طبيعة الشعب المصري المتسامح والوسطي.