«الحرة للتغيير»: لن نجلس مع «البلتاجى» لأنه متورط فى «الاتحادية»

 
 
 
 
أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى رفضها لقاء القيادى الإخوانى محمد البلتاجى وجماعته، وذلك بعد اجتماع جبهة الضمير الإخوانية والتى قالت فيها إنه سيتم عقد لقاءات مع الأحزاب السياسية والحركات الثورية لتوحيد الصف الثورى وبحث طريقة التعامل مع الموقف الحالى فى ضوء الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأكدت الجبهة فى بيان لها أن البلتاجى شخصيا متورط بإهدار أرواح الشهداء، وكان أحد المحرضين الذين جمعوا ميليشيات الإخوان للهجوم على المتظاهرين أمام الاتحادية وفض الاعتصام السلمى، وتعذيب الثوار والمواطنين داخل جدران القصر الرئاسى، مشيرة إلى أن الحفاظ على الثورة ومواجهة الثورة المضادة لن يكون أبدا بالجلوس مع الإخوان المسلمين وأذيالهم، وإنما عبر المقاومة السلمية المستمرة حتى اسقاط النظام الإخوانى الغاشم الذى أثبت فى ثمانية أشهر فقط أسوأ من نظام مبارك الذى ثار الشعب من أجل اسقاطه.