الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئاسة: قنديل باقٍ.. ولم نفشل في مفاوضات «القرض»




تأكيد لانفراد «روزاليوسف» بتمسك الإخوان ببقاء رئيس الوزراء كشرط لـ«التعديل الوزاري» أكد الوزير المفوض عمر عامر، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن د. هشام قنديل باق رئيسًا للوزراء، وأن الرئاسة ستعلن لاحقًا عن تفاصيل التعديل الوزاري وحركة المحافظين، حال الشروع فيهما.

وردًا علي أسئلة حول تغيير «قنديل» قال المتحدث الرئاسي في مؤتمر صحفي أمس بقصر الاتحادية: «ما يتردد في الصحافة حول هذا الموضوع «مجرد تكهنات، والرئاسة لا تعلق علي هذه التكهنات».
يأتي ذلك في الوقت الذي قضت فيه محكمة جنح الدقي بحبس قنديل سنة وعزله من وظيفته لعدم تنفيذه أحكام القضاء.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن مصر لن تشهد «ظلاما دامسا» في الصيف بسبب العجز، وشدد علي أن الحكومة تبذل جهودا مكثفة للحد من هذا العجز والتغلب عليه وتكثيف إنتاج الكهرباء، وأن الاقتصاد والخدمات المصرية لن ينهض إلا بسواعد أبناء مصر.
ونفي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تكون مصر قد اتفقت علي الاقتراض من دول الصين والهند وروسيا مبلغا مقداره 6 مليارات دولار، كما نشرت بعض الوكالات الإخبارية أمس.
ونفي ما تردد بين الربط بين موافقة صندوق النقد الدولي علي منح مصر القرض الجاري التفاوض بشأنه وقيام مصر بإقالة حكومة قنديل، مؤكدا أن صندوق النقد لا يضع مثل هذه الشروط وأن مصر دولة كبيرة ولا احد يقبل بمثل هذا الطرح.
واوضح  ان بعثة الصندوق التي زارت مصر خلال الفترة من 2 الي 15 إبريل هي وفد فني وليس منوطاً به عقد اتفاق مع الحكومة المصرية والحديث عن فشل المفاوضات امر غير دقيق.
وبعد ساعات من تصريحات المتحدث الرئاسي، أكد صندوق النقد أن مصر من بين الدول التي تحتاج إلي التكيف المالي بشكل أكثر إلحاحا داعيا إلي إلغاء دعم الطاقة بشكل تدريجي موضحا أن الأغنياء هم المستفيدون من الدعم ومن ثم يتعين إلغاؤه واللجوء إلي أحد طرق التعويض النقدي للفقراء.
علي جانب آخر، أعلن «المتحدث» الرسمي أن الرئيس محمد مرسي سيغادر البلاد متوجها إلي روسيا في زيارة رسمية تستغرق يومين، تتضمن مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول العلاقات المصرية - الروسية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري والأزمة السورية.