الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بنات × بنات




عالم البنات مليء بالأسرار ولا يعرف تفاصيله سواهن لذا قررنا منح هذه المساحة للبنات ليعبرن   فيها عن أنفسهن والحديث عن المشكلات والهموم والقضايا التى تشغل بالهن ويرفض المجتمع فى كثير من الأحيان الاستماع إليها. ويمكن التواصل والمشاركة فى هذا الباب عبر البريد الإلكترونى:
 
 [email protected]
 
«الدمية» كلمة السر فى نوم الأطفال
 
سوف أبدأ قصتى مثل القصص الأسطورة فهو أكثر أسلوب ترك بصمة رائعة لدى الجميع
كان فى قديم الزمن طفلة.. لا عفواً أحبتى كانت هناك فتاة بجسد طفلة فقد جعلتها الأيام أكبر بكثير من سنواتها الصغيرة.
 
ابتسامتها ونظراتها وهمساتها جميعا كانت كفتاة بالعشرين وليست طفلة تتخطى التسع سنوات.
قاست كثيراً من قسوة أب لا تعرف سبباً لقسوته كانت تظن مثل الأفلام الكرتونية أو الخرافات أنها لا تنتمى لهذه الأسرة وسوف يظهر هذا الأمر فجأة.. لكن كانت تضحك كل مرة تتخيل هذا الأمر لأن الواقع الحقيقى أنها ابنته الحقيقية لكن قلبه لا يهتم لأى لمسة حانية أو ضحكة مع طفلة صغيرة.. يعيش الحياة بجدية.. لا ليستمتع بالحياة.
 
كانت نهاية كل ليلة تؤوى لفراشها لا لتنام وتهدأ.. كانت تؤوى له لتبكى.. عشقت فراشها ومخدتها الصغيرة لأنها الوحيدة التى تعرف أسرار دموعها.
 
لم تكن تشكو حزنها لأحد حتى والدتها الطيبة لأنها كما ذكرت لكم فتاة فى جسد طفلة تفكيرها تعدّا كثيراً مراحل طفولتها كانت تعيش فكرة أنها لو أخبرت والدتها قد تحصل بعض المشاكل مع والدها والسبب هى.. لذا اختارت أن تصمت تاركة دموعها تسير خفية بعيدًا عن أعينهم لترتاح.
 
مرت عدت سنوات والطفلة مازالت تكتم همومها أصبحت تبتسم بوجه أى شخص يحاول أن يجرحها بكبرياء قررت الآن تبك أمام شخص بسبب حزنها من والدها أو حزنها من جرح شخص آخر.
 
زادت قوة شخصيتها يوماً بعد يوم وبعدها فكرت بينها وبين نفسها لم تبك خفية؟! لم تتعب نفسها يومياً؟ لم لا تبتسم وتنام بدلا من أن ترهق عينيها الصغيرة بالبكاء بلا جدوى.. نعم بلا جدوى هذا البكاء.
 
مسحت دموعها وابتسمت وهى تضم دميتها الصغيرة وقررت من اليوم لن تبك فى نهاية كل يوم بل سوف تتذكر الأمور الجميلة التى حصلت لها هذا اليوم وفعلاً كانت تتذكر وتتذكر وتبتسم إلى إن غفت عيناها فاستيقظت بشعور رائع.
 
كررت هذا يومياً وأصبحت أكثر راحة إلى أن وصلت لعمر العشرين ومازالت مقتنعة أنها لن تبكِ إلا حين تخطئ لتشعر بالندم وتغير أخطاءها لكنها لن تبكى لمجرد أن شخصاً أساء إليها.
بدأت بوضع أعذار لأشخاص عزيزين بحياتها مثل والدها.. الذى ربما يجرحها وقسوته نتيجة ضغط تربيتها وتربية أخوتها لكنه بالتأكيد يحبها بدليل أنه يشعر بالخوف عليها حين تمرض ويوفر لها ما تريد.
 
جميل أن نضع أعذاراً تقنعنا لأشخاص مهمين بحياتنا.. وجميل أن يقوم الشخص بتحويل الأمر السلبى الذى يصادفه إلى صفة مميزة، مثل الطفلة وقسوة من حولها جعلت شخصيتها أكثر قوة عوضاً أن تأثرًا بشكل سلبى فهكذا كونوا وحولوا المصاعب لمحفزات مهما كانت قسوتها.. انتهت قصتنا وتصبحون على خير كما يقال بالقصص دائماً.
 

 
البرونز يحول أسنانك إلى لؤلؤ
 
تستغربين البياض اللؤلؤى الذى تظهر به أسنان النجمات فى الصور الفوتوغراقية، وتتمنين أن تتألق ابتسامتك فى المناسبات والصور إليكِ عزيزتى بعض الحيل التى تظهر أسنانك بلون أفتح.
 
إذا كنتِ تحتاجين إلى حل سريع لأسنان بيضاء يمكنك وضع أحمر شفاه وردى أو أحمر مع مسحة زرقاء، كما يمكنك استخدام البرونزر حيث يخلق تناقضًا واضحًا بين لون الأسنان ولون البشرة.
 

 
فساتين الأميرات وحقائب الباستيل أحدث أزياء ربيع 2013
 
أطلقت إحدى ماركات الأزياء العالمية أحدث أزياء لربيع وصيف2013، التى جاءت مستوحاة من فساتين أميرات أوروبا فى العصور الوسطى بالفساتين الضخمة ذات الكشاكش المتدرجة على طول الفستان.
 
وقد جاءت الأزياء مميزة بألوان حيادية كالأبيض والأسود والأزرق الداكن وأخرى جريئة كالأحمر المائل للبرتقالى، مع نقشات مميزة بالورود والمربعات الكبيرة.
 
وتم التركيز على القصات المستقيمة والتصاميم البسيطة والناعمة كذلك، طغت الأقمشة المطرزة كالمربعات الكبيرة على الفساتين القصيرة والكنزات القصيرة على البنطلونات والتنانير القصيرة.
 
كما تميزت حقائب هذا الربيع بألوان الباستيل الربيعية كالوردى والأصفر والبرتقالى وتلقى رواجا كبيرا من جانب الفتيات والسيدات لتميزها وشياكتها.