الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مش منتمين لأى أحزاب أو تيارت سياسية.. لأنها مابتعملش حاجة للبلد.. وبتضحك على الناس لصالح مصلحتهم




قبل الثورة كان فيه تيارات سياسة موجودة على الساحة اضافة الى الاحزاب التقليدية المعروفة وبعض الاحزاب الوليدة، الناس كانت مش بتهتم قوى بالاحزاب او التيارات دى لانها شيفاها ملهاش دور قوى فى الحياة السياسية فى وجود حزب واحد مسيطر على كل حاجة فى البلد، لكن بعد الثورة الامر اختلف وبقى فيه تيارات واحزاب سياسية كتير جدا، دا مع انفتاح عقلية المواطنين بجميع طوايفهم على السياسة بشكل كبير بعد ما طغى الهم السياسى على حياتهم.

 
«اتكلم» نزلت للشباب وسألتهم عن اى التيارات السياسية اللى شيفينه فاعل؟،  وإيه رأيهم فى الوضع فى مصر خصوصا أن كل التيارات والاحزاب السياسية بتقول إن هدفها اصلاح البلد.
 
 
 
احمد الحسينى، 23 سنة - جامعة القاهرة، قال: «انا مش منتمى لاى حزب او تيار معين، لان معظم الاحزاب تسعى لتحقيق مصالح شخصية من غير ما تبص لمصلحة البلد، وانا عن نفسى بتمنى يكون فى حزب مفعل لخدمة الشارع المصرى لو فعلا لقيت حزب هدفه الاول خدمة وتنمية مصر هنضم ليه طبعا، ولاننا مش لقيين حزب بالشكل ده عملنا ائتلاف من الشباب الموجود فى الجامعة بنحاول اننا نصلح الاوضاع الموجودة بس بعيدا عن اى توجه سياسى، ورغم الامكانيات المادية اللى بنحتجها واللى بتعطل جهودنا الا اننا بنحاول نغير ونوعى الشباب بدورهم فى الاصلاح الاجتماعى للبلد».
 
أحمد جمال، 26سنة - دراسات عليا جامعة حلوان، شايف ان «معارضة ضعيفة وليها مصالح تسعى لها».. وقال: «الاخوان المسلمين عايزين فرصة علشان يقدروا يعملوا حاجة للبلد، وللاسف الاحتجاجات والمظاهرات مش مخلياهم عارفين يعملوا حاجة، لو جهود الناس اللى بتنزل فى المظاهرات تستغل انهم يصلحوا حاجة معينة فى البلد ويستخدموا طاقتهم فى التنمية ساعتها هنحس ان فى تغير لكن مش حزب لوحده  او تيار او حتى الحكومة هيقدروا يعملوا حاجة لوحديهم، لازم كل فرد يعرف دوره ايه فى البلد ويقوم بيه. انا عن نفسى مش بأيد حزب معين لانى مش لاقى الحزب اللى بيعبر عنى لكنى فى النهاية مع فكرة اتحاد المصريين علشان مصلحة البلد».
 

أميرة مصطفى
 
«الحرية والعدالة ودتنا فى داهية خلاص»، دى اول جملة بدأت بيها اميرة مصطفى، 19سنة- جامعة عين شمس، كلامها معانا اللى قالت فيه «التيار الاسلامى غير مؤهل سياسيا للحكم وخلطهم الدين بالسياسة خللى للاسف الناس تنفر منهم، ورغم انى انا مش متعمقة قوى فى السياسة، الا انى شايفة ان حزب الوسط هو الابرز دلوقتى ودا باين من اسمه يعنى، وهو الافضل على الساحة، وانا فى العموم ضد التيار الليبرالى، لانه معروف عنهم انهم متحررين زيادة عن اللزوم. اما عن حزب التيار الشعبى فحاسة انه بيحب يظهر لمجرد الظهور على الساحة مش لانه بيخدم البلد او بيصلح فيها بس على الرغم من كده الا ان شعبيته جامدة جدا عند الشباب».
 
امال خليل، موظفة بمصنع نسيج، قالت: «دلوقتى كل الاحزاب والتيارات بقت فى صراع على السلطة مفيش حد بيفكر فى مصلحة البلد، ودا بيخلينى مش لاقيه تيار معين اثق فى توجاهاته لان مفيش حد مهتم اصلا بحال مصر!، مثلا الاخوان بيتعاملوا على اساس ان المصريين مش فاهمين حاجة، ومبيعرفوناش ايه اللى بيحصل علشان حتى نصبر او نستنى، ودا خلاهم يفقدوا شعبيتهم سياسيا عند المصريين. علشان كده انا مش حابة انى انتمى لتيار او حزب سياسى معين  الواحد مش عارف مين الصح ومين الغلط، وكل فترة بنكتشف اننا كنا موهومين بالاصلاح والكلام ده اللى مفيش حاجة فيه بتتنفذ».
 

 
سيف زياد
 
 
سيف زياد، عضو بحركة «احرار» قال: «بعد الثورة حسينا كشباب انه لازم يكون لينا دور فى المجتمع ففكرنا فى تكوين حركة خاصة بينا وهى حركة احرار عين شمس، وفعلا قدرنا اننا نشيل رئيس الجامعة السابق لعدم صلاحيته لادارة الجامعة، وانا مقتنع جدا  بالحركات الثورية داخل جامعات مصر وبأيد اهدافها، فمثلا حركتنا بتهدف الى تكوين قيادات جامعية محترمة، وبنحاول نشارك فى تنمية مصر واصلاحها بعد الخراب اللى احنا بنعيشه، الى جانب حركة 6 ابريل وغيرها من الحركات الثورية المحترمة. اما الاحزاب فهى غير مفعلة بالمرة ومش شايفين اى دور واضح ليها وانا بقصد الاحزاب الموجودة عامة مش بخص حزب معين».
 
عمر البشير، 30 سنة – اعمال حرة، انتقد المعارضة وقال انها بتكتفى بس بتسليط الضوء على المشكلة من غير ما تحط ليها حلول»، عمر كمل كلامه وقال: «الازمة مش فى اننا نقول المشكلة، لاء.. الازمة الكبيرة فى اننا نحلها، وكل التيارات والاحزاب السياسية فاشلة ومتصلحش للاستمرار فى الحياة السياسية، وانا شايف ان انسب اسلوب لحكم مصر هو القرآن والسنة، والاخوان مش عارفين يعملوا  حاجة بسبب الضغط الشديد من المعارضة والمطالب الفئوية والاحتجاجات المستمرة، انا مستنى 4 سنين لو ملقتش اى تقدم بيعمله حزب الحرية والعدالة ساعتها هدور على تيار او جماعة تقدر تحكم بشرط التوازن فى الحكم والمحافظة على القيم والاخلاق فى مصر».