الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التقارب العسكرى «المصرى ــ الليبى» يقضى على «ترسانة السلاح» فى سيناء





 
 
 
 
 
بهدف القضاء على ترسانة السلاح فى سيناء، يتقدم التعاون العسكرى بين الجيش المصرى والليبى بخطى سريعة للحد من تهريب وانتشار الأسلحة التى تسبب حالة من التوتر على الحدود الشرقية.
الأسلحة والذخائر التى انتشرت فى سيناء على مدار عامين منذ قيام ثورتى مصر وليبيا فى إطار «الربيع العربي» تم تهريبها من مخازن الجيش الليبى الذى كان تابعا لمعمر القذافى وذلك بعد تفكيكه عقب اندلاع الثورة الليبية لتصل الأسلحة إلى مصر وتثير القلاقل على الحدود الشرقية، وهو ما أدى لزيادة التعاون بين مصر وليبيا حيث شهدت الـ10 أيام الماضية زيارات متبادلة بين رؤساء أركان الجيش فى البلدين والتى كان آخرها أمس عندما التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى باللواء الركن يوسف أحمد المنقوش رئيس الأركان العامة للجيش الليبى والوفد المرافق له الذى يزور مصر حاليا فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
اللقاء تناول عمق وتطور العلاقات العسكرية المصرية الليبية، وآليات تعزيزها خلال المرحلة المقبلة لنقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين فى جميع المجالات.
وشهد «السيسى» يرافقه رئيس الأركان الليبى إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية التى ينفذها أحد تشكيلات الجيش الثانى الميدانى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، والتى تتواكب مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء.
واستمع وزير الدفاع لعرض تقرير الكفاءة القتالية والذى تضمن الحالة الفنية والإدارية للأسلحة والمعدات المشاركة بعد تطويرها ورفع كفاءتها القتالية لتنفيذ جميع المهام تحت مختلف الظروف، وناقش عدد من القادة والضباط المشاركين بالتفتيش فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات.
وقام «السيسى» بالمرور على القوات المنفذة للتدريب وأشاد بمستوى الكفاءة والصلاحية الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات والروح المعنوية العالية التى وصلت إليها القوات المصطفة.