أول يونيو.. نظر إغلاق «قناة الحياة» ودعوي هاني رمزي ضد «عبدالله بدر والحافظ».. 11 مايو

أجلت محكمة القضاء الإداري (دائرة الاستثمار) دعوي أقامها الفنان هاني رمزي طالب فيها بوقف بث قناة الحافظ ووقف تراخيص شركة البراهين القائمة عليها ومنع برنامج «في الميزان»، الذي يقدمه عاطف عبدالرشيد إلي جلسة 11 مايو.

 اختصمت الدعوي رقم 25603 لسنة 67 قضائية، وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية، ووزير الإعلام، ورؤساء مجالس إدارات أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات»، وشركة البراهين العالمية المالكة لقناة الحافظ والمدير التنفيذي للقناة، والدكتور عبدالله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر.
وقالت الدعوي، إن مقيمها قد تعرض لعبارات وألفاظ من برنامج «في الميزان»، عبر حملة شرسة للنيل منه ومن كرامته والتعرض لأفراد عائلته من قبل عبد الله بدر بألفاظ وصفتها الدعوي بأنها لا تخرج من «مسلم»
من جانبها قضت الدائرة السابعة بمحكمة القضاء الإداري بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوي القضائية المقامة من المذيعة هالة فهمي مقدمة برنامج «الضمير»، والمعروفة إعلامياً بمذيعة «الكفن»، لإلغاء قرار وقف بث برنامجها، ومنعها من الظهور علي شاشات التليفزيون المصري ودخول ماسبيرو، وقررت المحكمة إحالتها للمحكمة التأديبية بمجلس الدولة.
واجلت محكمة القضاء الإداري دعوي باحث اجتماعي طالب فيها بإغلاق قناة الحياة إلي جلسة أول يونيو.. اختصمت الدكتور السيد البدوي، مالك قناة «الحياة»، وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، وقد طالب بغلق القناة استنادا لمشهد سحل قوات الأمن للمواطن حمادة صابر.
حيث أكدت أن «مالك القناة الدكتور سيد البدوي، والعضو المؤسس في جبهة الإنقاذ، خالف قوانين البث الفضائي، وميثاق الشرف الإعلامي لأغراض شخصية علي رأسها قلب نظام الحكم، نظرا لوجوده بجبهة الإنقاذ الوطني التي تسعي إلي ذلك، وقام بتوجيه فريق عمل القناة لإذاعة مشهد سحل المواطن، وتكراره طوال اليوم لتوجيه الشعب ضد الحكومة ووزارة الداخلية».