الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أوباما» يشكر «بوتين» علي مساعدته في أزمة بوسطن




كتبت - داليا طه ووكالات الانباء

اكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان فصلا مهما من مأساة بوسطن تم تجاوزه باعتقال المشتبه الثاني في التفجيرين.
وأضاف أوباما أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لا تزال تعمل في تحقيقاتها لمعرفة لماذا قام الشابان الأمريكيان من أصل شيشاني بهذا العمل العنيف، وهل تلقيا دعما لتنفيذ هجومهما خلال ماراثون بوسطن والذي تسبب في مقتل 3 اشخاص وإصابة حوالي 170 آخرين.
واوضح أوباما انه طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الأمن الوطني والاستخبارات أن يستمروا في حشد كل مواردهم الضرورية لدعم التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية وحماية مواطني الولايات المتحدة.
وعبر أوباما في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن امتنانه للمساعدة ضد الإرهاب التي قدمتها موسكو بعد اعتداء بوسطن، وفقا لبيان ذكرة البيت الابيض.
واشار البيان الي أن الرئيس أوباما تحدث مع بوتين الذي عبر عن تعازيه باسم الروس في القتلي الذين سقطوا في بوسطن.. وأكد البيان أن الرئيسين اتفقا علي مواصلة تعاوننا في المستقبل حول مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية.
وكانت الشرطة الأمريكية قد اعتقلت امس الاول المشتبه فيه الثاني «جوهر تسارناييف»، البالغ من العمر 19 عاما، بعد محاصرته بعد عملية بحث ضخمة ببلدة ووترتاون قرب مدينة بوسطن. . وأعلنت شركة ولاية ماساتشوسيتس أن المعتقل مصاب وفي حالة خطرة ونقل إلي المستشفي لتلقي العلاج، وقد تمكنت الشركة من تحديد موقع المشتبه فيه داخل قارب عبر أجهزة مسح حرارية بعد ورود معلومات عن مكانه.. كما اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص في منطقة نيوبيدفورد تعتقد أنهم علي صلة بالتفجيرين. . في سياق متصل لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين محتملين في بلدة ويست في ولاية تكساس التي دمر جزءا كبيرا منها انفجار لا يزال الغموض يلف سببه في مصنع للأسمدة وأدي إلي سقوط 14 قتيلا علي الأقل وأكثر من 160 جريحا.. وبلغت الحصيلة غير النهائية لهذه الكارثة 14 قتيلا بحسب رئيس بلدية وست، التي تخشي أيضا العثور علي جثث اخري أسفل أنقاض المباني التي دمرت.. وأعلن حاكم ولاية تكساس أن المدارس في البلدة ستبقي مغلقة حتي نهاية الأسبوع.
من ناحية اخري أكد مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية أنه من المتوقع أن يبحث وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل خلال جولته للشرق الأوسط صفقة تسليح ضخمة لإسرائيل والإمارات والسعودية بمبلغ إجمالي 10 مليارات دولار.