الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس يعلن عن تعديل وزاري وحركة محافظين




أعلن رئيس الجمهورية د.محمد مرسي عن تعديل وزاري جديد وحركة محافظين في الفترة القادمة وذلك خلال تغريدة له علي تويتر، وتابع مرسي أن القروض كالدواء لا يبني عليها الجسد ولا يعيش ونسعي لاستثمار حقيقي في مصر.

من جهتها قدمت جبهة الضمير الوطني أمس مبادرة من 7 محاور وعرضتها علي رئيس الجمهورية، أثناء لقائها به.
وأكد المهندس حاتم عزام، المنسق العام للجبهة في بيان للجبهة الضمير، أن المبادرة  تتضمن ما يلي: تغيير الوزارة خصوصاً بعد أن أثبت الدكتور هشام قنديل عدم كفاءته في قيادتها، وبعد تأجيل الانتخابات والذي سيمد من أمد هذه الحكومة إلي عام آخر. وأوضح أن الجبهة تري هذا يمثل خطراً علي المصلحة الوطنية في ظل حكومة تفتقد الرؤية السياسية والاقتصادية والكفاءة المهنية لإدارة هذه المرحلة المهمة، والخطيرة من تاريخ مصر، باستثناء عدد قليل من الوزراء أصحاب الكفاءة والذي لن يستطيع مجهودهم منفرداً أن يؤثر في الأداء العام.
وفي سياق أخر أرجعت مصادر دبلوماسية فشل زيارة الرئيس لروسيا إلي إصرار الرئيس علي القيام بالزيارة رغم فشل التجهيزات الأولية التي لم يفلح فيها مساعده للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد في زيارته منذ فترة لموسكو وكذلك وزير الخارجية الذي زار روسيا قبيل أيام لنفس السبب.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة أن العلاقات المصرية الروسية ليست في أفضل حالاتها بعد وصول جماعة الإخوان المسلمين للحكم، إلا أنها ليست متوترة في الوقت نفسه.
كما أن روسيا لم تنس أن الجماعة كانت تلقب بوتين بالمجرم والطاغية بسبب ما خلفه من مجازر في حق مسلمي الشيشان، وروسيا لا تزال تضع جماعة الإخوان منذ منتصف العقد السابق ضمن قوائم الإرهاب بسبب دعم الإخوان للقضية الشيشانية ودعوتهم لمقاطعة روسيا وحصارها.
وأن دعم الإخوان المسلمين في مصر للثورة السورية وللجيش السوري الحر، ومساندة قطر في سياستها تجاه سوريا أزعج روسيا وأثار حفيظتها في الفترة الماضية، وساهم بشكل كبير في عدم تحسين صورة الإخوان لديها.
وأكدت المصادر أن استقبال عمدة مدينة سوتشي الروسية للرئيس مرسي وعدم وجود الرئيس بوتين في انتظاره يعطي صورة حقيقية عن سياسة روسيا الحالية تجاه نظام الحكم في مصر، لافتًا إلي أنه ليس من حق مصر أن تحتج علي هذا الاستقبال أو تبدي أي اعتراض عليه، وفق الأعراف والتقاليد الدبلوماسية التي لا تضمن مثل هذه الإجراءات في المناسبات.